رغم الإجراءات المُتخذة لاحتوائها.. أزمة زيت المائدة تتفاقم

تتفاقم أزمة الزيت، يومًا بعد آخر، رُغم اتخاذ عديد الإجراءات لاحتوائها من طرف وزارة التجارة، وهُو ما يُشكل كابوسًا حقيقيًا بالنسبة للمواطن إذا لم يتم احتواء هذه الأزمة قبل حلول الشهر الفضيل.وما فاقم من الأزمة، توقف قطاع عريض من تُجار التجزئة وحتى الجملة عن تسويق هذه المادة بسبب لجوء المصانع إلى التعامل بنظام الفوترة، وهُو ما يُؤثر على هامش ربحهم حسب تصريحاتهم.
والمُلفت للانتباه هذه الأيام لُجوء بعض الأطفال وحتى الشباب إلى بيع قارورات الزيت في الأسواق الشعبية وهُو ما وقفت عليه "الجزائر الجديدة" في السوق الشعبي ببلدية خميس الخشنة، وتُباع هذه المادة بأسعار تفوق بكثير الأسعار التي يعتمدها تُجار التجزئة.
وكان رئيس المُنظمة الوطنية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، قد كشف في تصريحات صحافية أدلى بها على هامش الندوة الوطنية بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك، أن النُقص مس علامة واحدة فقط، في حين أن توجه المستهلكين لنمط لاستهلاك اتجاه تلك العلامة دون غيرها من العلامات تسبب في ملاحظة النقص واعتبره ندرة للمادة.