رغم اعتذار الداخلية عن مقتل متظاهر سنغالي تواصل الحركة الاحتجاجية المناوئة لترشح عبد الله واد

 تواصلت، يوم أمس، الحركة الاحتجاجية المناوئة لترشح الرئيس السنغالي المنتهية ولايته عبد الله واد لعهدة رئاسية ثالثة التي لا يبيحها الدستور. وقد تواصلت الاضطرابات التي تعصف بهذا البلد الإفريقي رغم اعتذار الحكومة للشعب السنغالي عن لجوء الشرطة لاستخدام الغازات المسيلة للدموع، والتي خلفت قتيلا في صفوف المتظاهرين، كما لم ينفع إطلاق الشرطة سراح الناشط المعارض أليون تاين، في تهدئة الأوضاع، وهذا لأن القتيل توفي مختنقا بالغاز داخل أحد المساجد التي لجأ إليها مع جموع أخرى هربا من مطاردة الشرطة لهم. اعتذار الحكومة جاء على لسان وزير الداخلية عثمان نغوم الذي قال حسب البرقية التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السنغالية ''أود أن أقدم باسمي ونيابة عن أعلى السلطات في جهاز الشرطة الوطني، اعتذارنا الخالص للخليفة العام للطريقة التيجانية وأتباعه''. كما ناشد السياسيين أن لا يقيموا احتجاجات بالقرب من المساجد احتراما لقدسيتها، وحتى تبقى بعيدة عن التجاذبات السياسية في البلاد.