الجزائر

رغم اشتهاره بحسن الطالع في مسيرته الكروية بن شيخة يواجه نفس لعنة الإصابات التي طاردت سعدان



رغم اشتهاره بحسن الطالع في مسيرته الكروية                    بن شيخة يواجه نفس لعنة الإصابات التي طاردت سعدان
رغم اشتهاره بحسن الطالع في مسيرته الكروية منذ تحوّله إلى عالم التدريب، فإن المدرب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة لم يسلم هذه المرة من النحس الذي لازم سابقه رابح سعدان بخصوص لعنة الإصابات التي تطارد لاعبي الخضر مع اقتراب المواعيد الهامة، وهو ما لم يكن يتمناه أو يتوقعه الجنرال الذي يراهن على تسجيل نتيجة إيجابية في أول مباراة رسمية له مع المنتخب الوطني، ليؤكد أحقيته في تولي هذا المنصب.  حسب ما علمناه، فإن عبد الحق بن شيخة يكون قد تلقى صدمة عقب بلوغه خبر إصابة لاعب الارتكاز عدلان فديورة بكسر على مستوى أسفل الساق، وكاد أن يغمى عليه عندما أعلن الموقع الرسمي لناديه وولفر هامبتون على موقع الأنترنت ابتعاده عن الميادين لمدة 6 أشهر، ما يعني انتهاء الموسم الكروي الحالي بالنسبة إليه، وبالتالي غيابه رسميا عن لقاءي جمهورية إفريقيا الوسطى والمغرب، واحتمال غيابه عن لقاء الإياب أمام المغرب لأنه سيكون في تلك الفترة بعيدا علن لياقته بفعل نقص المنافسة. وبعد إصابة فديورة، فقد ارتفع عدد لاعبي الخضر المصابين إلى 4 عناصر بعد كريم زياني، كريم مطمور والعمري الشاذلي، وهي وضعية تذكرنا بالوضع الذي عاشه الشيخ سعدان عقب تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2010، وكان عنتر يحيى أول ضحية، حيث تعرض لإصابة في موقعة أم درمان بالسودان التي كان بطلها من خلال توقيعه لهدف عودة الجزائر إلى المونديال بعد 24 سنة من الغياب، وليت الإصابة كانت خفيفة، بل أرغمته على البقاء بعيدا عن الميادين لشهرين كاملين، ليعود بعدها إلى أجواء المنافسة في  نهائيات كأس أمم إفريقيا خلال شهر جانفي 2010 بأنغولا دون أن يتماثل كليا للشفاء. وخلال هذه المنافسة، سجلت عدة إصابات، كانت أولاها إصابة الحارس الوناس فواوي الذي استبعد من القائمة قبل بدء المنافسة ليتم استبداله بالحارس أوسرير. وفي اللقاء الثاني لدور المجموعات أمام منتخب مالي تعرض لاعب الوسط ياسين بزاز لإصابة لعينة اضطرته لإنهاء الموسم الماضي قبل أوانه وحرمته من المشاركة في المونديال، ليلتحق به صانع الألعاب مراد مغني قبل نهاية دورة أنغولا، ولا يزال يعاني من هاجسها إلى الآن بعد أن أبعدته عن القائمة المشاركة في المونديال. وفي أول مشاركة له بألوان المنتخب الوطني، أصيب لاعب الوسط مهدي لحسن في المباراة الودية التي جرت بملعب 5 جويلية أمام صربيا يوم 3 مارس الماضي، وهي الإصابة التي لازمته إلى غاية المونديال، وكانت المخاوف تحوم حول عدم مشاركته في دورة جنوب إفريقيا. وأمام إشكال إصابة لاعبي الوسط، فإنه يتوجب على المدرب الوطني الجديد التكيف مع الواقع واختيار أسماء أخرى، حتى لو كانت محلية، تكون جديرة بسد فراغ هؤلاء الأربعة والإكثار من الدعوات لعدم التحاق بعض اللاعبين الآخرين بالعيـادة، أملا في تدشين التحاقه بالعارضـة الفنية للمنتخب بفوز على حساب منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى. نسخة للطباعة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)