الجزائر

رغم استقالة المدربين والأزمة المالية الحادة رئيس جيل حي الجبل يتطلع للعب ورقة الصعود


 رغم تواجد الجيل الصاعد لحي الجبل ضمن كوكبة الطليعة في بطولة ما بين الرابطات (مجموعة وسط غرب)، فإن الفريق يشكو  أزمة مالية حادة قد تؤثر سلبا على مسيرة الفريق خلال مرحلة الإياب التي تنطلق يوم 27 جانفي الجاري.
وما يزيد الوضع تأزما هو رحيل المدربين نور الدين شرقي ورزقي شعبان منذ أسبوعين، بسبب خلافهما مع أحد المسيّرين، مثلما أكده رئيس النادي رشيد أوغليس، الذي أوضح بأن الفريق لم يتأثر بذهاب المدربين، ''لأنني لم أكن مقتنعا بعملهما، باعتبار أن الفريق أثبت هشاشته خارج الديار، وحتى الانتصارات المسجلة داخل الديار لم تكن مقنعة وغالبا ما انتهت بهدف يتيم''، على حد قول أوغليس الذي يسعى إلى جلب مدرب يتماشى مع ميزانية الفريق المحدودة، مشيرا إلى أن عدة مدربين يتواجدون في مفكرته للإشراف على العارضة الفنية، لكن يبقى المدرب عدلان تركي، الذي درّب نجم العفرون وشباب الزاوية، هو المرشح الأكبر لتدريب الجيل.
أما بخصوص أهداف الفريق فيما تبقى من عمر البطولة، فقد أوضح أوغليس بأن طموحات الفريق تتزايد من أسبوع لآخر للعب ورقة الصعود، بالرغم من الصعوبات المالية، ''وما يجعلني أكثر تفاؤلا هو اعتماد ملعب بوروبة من طرف الرابطة، حيث سيكون بمثابة حافز إيجابي للاعبين''، مثلما أضاف رئيس النادي الذي قاد التشكيلة في اللقاء الأخير، ليعود بنقطة واحدة من عين وسارة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)