الجزائر

رعب في ولايات الغرب بعد تسجيل حالات حمى قلاعية بغليزان ومستغانم



رعب في ولايات الغرب بعد تسجيل حالات حمى قلاعية بغليزان ومستغانم
سجّلت أول أمس، مفتشية البيطرة حالة إصابة بالحمى القلاعية بولاية مستغانم، وهي الولاية الثانية بولايات الغرب التي تعرف تسرّب الوباء رغم الإجراءات المتخّذة من قبل وزارة الفلاحة، بحيث خلّفت حالة رعب في باقي الولايات، لتسارع كلّ منها ابتداء من أمس، إلى عملية تلقيح واسعة، حيث بلغ خطر الإصابة بوباء الحمى القلاعية ولايات الغرب، بعدما كانت في مأمن من الفيروس حسب تطمينات وزارة الفلاحة التي أكّدت أنّ الوباء ظهر في الولايات الشرقية الجنوبية.ويتّم التعامل معه تدريجيا عن طريق حملة واسعة للمراقبة والتلقيح، وعلى هذا الأساس تمّ اتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتقال الفيروس نحو ولايات الغرب، بمنع نقل رؤوس الأبقار والماشية بين الولايات وحتى بين المزارع بتشديد الرقابة على مستوى الطرقات من قبل مصالح الأمن والدرك، إضافة إلى منع جميع الحيوانات من الشرب الجماعي، وغلق أسواق الماشية.لكنّ هذه الإجراءات لم تمنع دخول الخطر، إذ تمّ أوّل أمس، تسجيل حالة إصابة بالحمى القلاعية بين الأبقار بمنطقة أولاد علي بمستغانم وقبلها بولاية غليزان، ما خلّف حالة استنفار واسعة من قبل مصالح البيطرة، وحالة رعب لدى المربين والموالين الذين يخشون انتشار الفيروس وتكبّدهم خسائر معتبرة، فيما يتوجّس المستهلكون خيفة من انتقال المرض إليهم عن طريق تناول اللحوم الحمراء، لذلك يعزفون عن شرائها، وبناء على هذه المستجدّات شرعت الولايات الغربية، منها وهران أمس، في عملية تلقيح واسعة على مستوى المزارع بالجهة الشرقية والجنوبية للولاية المتوقّع أن تدخل منها رؤوس الأبقار والأغنام، وتقدّر الحصّة الأولى ب5 آلاف مصل لقاح مضاد، على أن تستأنف العملية بحصّة ثانية تقدّر ب7 آلاف لقاح.ويرجع هذا التأخير حسب مصادر الشروق إلى تأخّر الوزارة في استيراد كميّات مناسبة من اللقاح، إلى غاية أول أمس، لتوزع كميّة أكثر من 900 ألف لقاح على 7 مخابر جهوية، وسيشارك في عملية التلقيح بياطرة من القطاع العام والخاصّ، في انتظار إيجاد تعاون من قبل المربين الذين رفضوا التلقيح في بعض الولايات. هذا ويطالب آخرون بفتح الأسواق نظرا لتجميد تجارة الأبقار والأغنام وهو الوضع المرشّح للتفاقم مع قرب حلول مناسبة عيد الأضحى.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)