كشف رضوان بن عطاء الله، مقرّر اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية في تصريح لـ”الفجر” أن اللجنة الوطنية قامت إلى غاية يوم أمس بتنصيب 40 لجنة ولائية لمراقبة الانتخابات القادمة، على أن تنتهي يوم 20 من شهر مارس الجاري بتنصيب اللجنة الولائية للجزائر العاصمة.
وأوضح المتحدث أن الاستحقاق الانتخابي القادم سيكون محكا فاصلا بالنسبة للجزائر التي ستشهد ميلاد برلمان تأسيسي للجزائر الحديثة، والجزائر حسبه مقبلة على محطة مصيرية، مبرزا أن هذه المحطة يعول عليها المواطن كثيرا لإخراجه نحو بر الأمان والأحسن مستقبلا، داعيا الأحزاب السياسية المشاركة في هذه الانتخابات لتكريس مستقبل الجزائر في جو من التآخي والمحبة بعيدا عن كل أجواء الشحناء والبغضاء، مضيفا أنه على كلّ حزب أن يقدم بضاعته ويسوقها بالطرق الديمقراطية ويتركوا الفصل للصندوق في 10 ماي معلّقا بالقول أنه وفي يوم 11 ماي ستنتصر الجزائر وحدها وواجب على الجميع أن يحترم إرادة الشعب الجزائري ويقولوا مبروك لمن أختاره الصندوق، وهذا للحفاظ على المكاسب الكبيرة التي حققتها الجزائر مؤخرا من استقرار وتنمية.
يذكر أن مقرر اللجنة الوطنية الذي قدم لولاية الوادي في اليومين الماضيين أشرف على مراسيم تنصيب اللجنة الولائية ودعا ممثلي الأحزاب السياسية بالوادي إلى ضرورة احترام القوانين المعمول بها في الطعن والمراقبة والإشراف، والابتعاد عن كل مظاهر التهويل والاحتجاج الغوغائي الذي لا يخدم الديمقراطية في الجزائر مفصحا أن الانتخابات القادمة ستكرس المسار الديمقراطي في الجزائر.
محمد. س
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com