رشيد عوان

ندّد رشيد عوين المكلف بالإعلام والناطق الرسمي لجبهة رفض، في إتصال هاتفي ب"الجزائر الجديدة"، بالضغوطات الممارسة ضدهم من قبل الأمن، فبعد سياسة الإعتقالات التي إنتهجت في حق المحتجين ضد الرابعة في الشارع، يتم الآن عزل أعضاء الحركة عن المواطنين من خلال تطويقهم ومحاصرتهم ومنع كل من يريد الإلتحاق بهم في الشارع، مضيفا أنه كان يجد صعوبة في العودة لمكان التجمع كلما خرج من الطوق الأمني للإدلاء بتصريحات للإعلاميين.وحول الخطوة المقبلة التي تعتزم الحركة القيام بها بعد آخر إحتجاج لها أمام ساحة البريد المركزي بداية الأسبوع، أوضح ذات المتحدث أن الحركة على إتصال دائم مع جميع الأطراف والتيارات المعارضة والمقاطعة والرافضة لمهزلة الإنتخابات المحسومة مسبقا، بما فيها من أحزاب سياسية وحركات مستقلة، وذلك للتباحث حول طريقة العمل في الميدان والإنتقال من الإحتجاج إلى الضغط من أجل الدخول في مرحلة إنتقالية، وأشار رشيد عوين أن المنضوين تحت حركة من التنسقية الوطنية لعائلات المخطوفين، لحركة 8 ماي 1945، سبق لهم الوقوف في وجه السلطة للمطالبة بحقوقهم، واحتجاجاتهم الأخيرة ليست وليدة ظرف الإنتخابات وإنما الحاجة للتغيير والتعطش لتطبيق مبدأ الديمقراطية، داعيا جميع الأفراد والمؤسسات لمساندتهم والخروج معهم في وقفة أو مسيرة، وفيما يخص توعد أنصار بوتفليقة بمحاربة الفساد صرح أن المتورطين في أكبر قضايا الفساد ينضوون تحت جناح وهرم السلطة، لذلك لم تتم المتابعة الفعلية للمتورطين الحقيقيين في ملف سونطراك وعلى رأسهم شكيب خليل وفريد بجاوي، معتبرا النظام حاميا لهؤلاء، وفيما يخص التصريحات الأخيرة للوزير السابق عبد المالك سلال التي أثارت جدلا كبيرا، أكد المكلف بالإعلام لجبهة رفض أن سلال تمادى كثيرا في هفواته ومن حق أبناء الأوراس الإنتفاضة ضده، مشيرا إلى مليونية 14 مارس في ورقلة التي شارك فيها، والتي جاءت ردا على تصريح عبد المالك سلال عندما وصف المحتجين في 24 فيفري 2013 بعد أحداث تيقنتورين بالشرذمة.