الجزائر

رسول الله والآخرون رسول الله مع الأطفال



يحتاج التعامل الناجح مع الطفل إلى أساليب تربوية مدروسة، تعتمد على العلم والخبرة والتجربة، كما تعتمد على سعة الصدر وصفات نفسية أخرى، كالصبر والاحتواء وغيرها. وقد تفطّن سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأهمية تلك المرحلة العمرية فصاغ لها برنامجًا منهجيا في التعامل التربوي والعلمي أنشأ شخصيات ناجحة منجزة.
يحدثّنا أبو هريرة رضي الله عنه ويقول: كنّا نصلّي مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم العشاء، فإذا سجد وثَب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذًا رفيقًا ويضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتّى إذا قضى صلاته أقعدهما على فخذيه'' أخرجه أحمد.
وهذا الموقف يحدث في المسجد الّذي لم يكن في ذلك الوقت للعبادة فحسب، بل كان مجلس شورى ومحكمة، ودار حكم ومدرسة علم وغيرها، ويحدث ذلك أمام النّاس وفي صلاتهم وهو إمامهم المقدم في الصّلاة، فكان محمّدا صلّى الله عليه وسلّم، يخبر النّاس أنّ الصبر وسعة الصدر والتلطف بالأبناء أمر ينبغي ألاّ تقف أمامه طبيعة الأماكن ولا هيبة الأشخاص.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)