الجزائر

رسالة ڤايد صالح لسعداني تعني أن الرئاسة والجيش على توافق



رسالة ڤايد صالح لسعداني تعني أن الرئاسة والجيش على توافق
بوتفليقة قال لي: "بن فليس طعنني في الظهر بعدما منحته كل ثقتي"أكد الوزير السابق وعضو اللجنة المركزية الحالي بحزب جبهة التحرير الوطني، بوجمعة هيشور، أن شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة والذي يشغل منصب مستشاره الخاص منذ 1999، من حقه أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد إكمال الرئيس بوتفليقة لعهدته سنة 2019، مردفا أنه جزائري كباقي الجزائريين، بل وحسب هيشور، السعيد بوتفيقة يملك من الذكاء والفطنة والقدرة على التسيير ما يؤهله لشغل هذا المنصب إن ترشح له. بالإضافة إلى أنه رافق الرئيس منذ أكثر من 16 سنة، ما جعله يملك خبرة وتجربة كبيرتين، زيادة على أنه يملك المؤهلات العلمية اللازمة، فهو دكتور وأستاذ جامعي وكان نقابيا، مستغربا الأصوات التي تريد أن تحرمه من هذا الحق إن أراد، كون الاختيار من حق الشعب الجزائري وحده. ولم يتوان هيشور عن القول إن ترشح شقيق الرئيس وبن فليس وجها لوجه، سأدعم السعيد بوتفليقة. ولم يتوان بوجمعة هيشور عن الإدلاء بشهادة حق، حسب ماجاء في كلامه في حصة بوضوح، بعدما أكد أنه خلال تجربته الحكومية التي شغل فيها منصب وزير لعدة حقائب وزارية لم يسبق وأن كلمه في أي أمر شقيق الرئيس وفي أي شيء يخص العمل الحكومي. ضيف حصة بوضوح قال إن الرسالة الأخيرة التي أثارت لغطا كبيرا في الساحة السياسية التي بعث بها الفريق ڤايد صالح، رئيس أركان الجيش إلى عمار سعداني، هي رسالة تهنئة عادية لكن مدلولها السياسي يشير إلى تجانس وتوافق يحدث بين المؤسسات الهامة للبلاد وهي المؤسسة الرئاسية والمؤسسة العسكرية حول شخص الأمين العام الحالي عمار سعداني، والذي زُكي من طرف أعضاء اللجنة المركزية أمينا عاما للحزب. هيشور قال إن المؤتمر العاشر للحزب جرى في ظروف عادية جدا وتميز بالشفافية والرأي الحر، رافضا تسمية القيادات التي ما تزال تعارض سعداني بالمعارضة، مضيفا من حق زياري ومن معه أن يؤسسوا حزبا، لكن لن يكون له علاقة بحزب الأفلان، لأن هذا الأخير حزب واحد ولا يتجزأ.كما أطلق النار على الوزيرين حراوبية وعمار تو وحتى زياري عندما قال إنهم هم من تسببوا في أزمة الحزب أكثر من بلخادم، مردفا أن هؤلاء خانوا ثقة الرئيس الذي كان مريضا طريح الفراش في فرنسا، عندما قالوا كل شيء انتهى، مردفا في السياق ذاته أن بلخادم أراد أن يصبح رئيسا وزياري أمينا عاما للحزب وحراوبية رئيسا للبرلمان وتو وزيرا أول، بل إن حراوبية حسب هيشور كتب الخطاب الذي كان من المقرر أن يقرأه كرئيس للمجلس الوطني الشعبي لكنه لم يقرأه، معتبرا عدم تعيينه في المنصب يعني أن السلطات العليا للبلاد كانت على دراية بكل صغيرة وكبيرة تخص موقفهم الحقيقي من دعم الرئيس.هيشور والمعروف عنه أنه مناضل في الحزب منذ 1966 ويقطن في الحي نفسه الذي كان كان يقطن به الوزير الأول الحالي عبد المالك سلال، واصل شهاداته، حيث قال إنه يشهد شهادة حق بأن سلال كان مناضلا في الأفلان منذ أواخر الستينات، وكان يملك بطاقة انخراط في القسمة الثالثة للحزب، شأنه شأن العديد من الوزراء الحاليين الذين أصبحوا بعد المؤتمر العاشر للجبهة أعضاء داخل اللجنة المركزية للحزب فيما قال إن البعض منهم تحصل على العضوية بحكم الصفة وهو ما كان معمولا به في المؤتمرات السابقة. ضيف "البلاد" قال إنه تنبأ بأن علي بن فليس سيترك الرئيس بوتفليقة ويترشح لرئاسة الجمهورية بعد المؤشرات التي لاحت في الأفق، قلت هذا الأمر لبعض المقربين من الرئيس في ذلك الوقت، بل سنة 2001 أو 2002 اقتربت من شقيق الرئيس على هامش زيارة بوتفليقة لقسنطينة بمناسبة إحياء احتفالات 16 أفريل وأخبرته بالأمر. وأضاف هيشور أن الرئيس بوتفليقة قال لي: "بن فليس طعنني في الظهر بعدما منحته كل ثقتي".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)