الجزائر

رسالة الأسبوع لا تجعلوا للظلم بين كبار المعطوبين وجودا




 لقد لجأنا إليكم فخامة رئيس الجمهورية بعد أن سدت الأبواب في وجوهنا، وسودّت الأيام في عيوننا، وضاقت بنا الدنيا بما رحبت، جئنا لما لمسناه منكم من تفهّم كبير للمشاكل المختلفة المطروحة على بساط النقاش، لذا قررنا نحن فئة المجاهدين المعطوبين الكبار المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني، والتي يطلق عليها ''شهداء على قيد الحياة''، أن نرفع إلى عدالتكم النزيهة، معاناتنا الإجتماعية والصحية والنفسية لعلها تجد الصدر الرحب الذي يتسع لكل شيء، والذي فقدناه في غيركم.
فخامة الرئيس لا تجعلوا للظلم بين كبار المعطوبين وجودا، فهذه الشريحة قدمت مجدا خالدا إبان الثورة التحريرية للأمة الجزائرية، وقد تركوا إرثا لا يمحوه الزمان، وسيكون حصنا حصينا ومنبعا لأجيالنا الصاعدة من أي غزو فكري خارجي هدام.
لكننا حرمنا من العيش الكريم منذ الإستقلال بسبب سياسة الإقصاء واللامبالاة من طرف أناس مسؤولين لم يقدّروا هذه الفئة حق قدرها، وقد سبق لنا وأن أبرقنا رسائل عدة إلى معالي الوزير الأول لتحسين أوضاعنا المأساوية المتردية لكن دون فائدة.
فالبتر الذي يلازمنا ورثناه رغم أنفنا عن الثورة التحريرية، وإن كان وساما نفتخر به، لأن كل شيء يهون في سبيل تحرير الوطن، لكن نحن نموت مائة مرة في اليوم الواحد، فالآلام تتضاعف يوما بعد يوم بسبب تقدم السن وقلة المناعة، وسوء الأحوال المعيشية لهذه الفئة التي هي في تناقص مستمر، حيث أن مشاكلنا كثيرة لا حصر لها، ولكن نقتصر على ذكر واحدة منها، والتي يعرفها الخاص والعام، والتي هي في الطليعة، بل هي أم المشاكل جميعا، والمتمثلة في الأرجل الاصطناعية.
نناشدكم فخامة الرئيس، أن تولوا عناية خاصة لهذه القضية التي عكّرت علينا صفو حياتنا، وما زلنا لحد الآن نسير على أرجل تجاوزها الزمن بكثير، وهي تزيدنا ألما على ألم، في الوقت الذي عرفت فيه تطورا كبيرا في الدول التي تحترم محرريها.
ولنا أمل كبير أن تتجسد في يوم من الأيام مقولتكم التاريخية التي أنصفتم فيها شريحة المجاهدين المعطوبين الكبار، وقد جعلناها شعارا لجمعيتنا حيث قلتم: ''إن المجاهدين المعطوبين الكبار باقة من الأبطال من خير ما أنبت في زمنهم الجميل، يجب رعايتهم والعناية بهم، وإن بلدا لا يعتني بمعطوبي محرريه، فهو في الحقيقة لا يقدّر حريته وسيادته''.
المكتب الوطني
127 شارع العقيد كريم بلقاسم- الجزائر

عائلة منكوبة مهددة بالطرد من مسكنها

يؤسفني أن أتقدم أمامكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الشكوى، لأحيطكم علما بالوضعية الخطيرة والمزرية التي أعيشها رفقة عائلتي منذ سنة 2001 إلى يومنا هذا، بسبب تعسف بعض الأشخاص في استعمال سلطتهم ضد عائلتي المنكوبة بهدف الإستيلاء على ملك الغير.
فعائلتي منكوبة بفعل فيضانات سنة 2001 بسيدي نعمان ولاية تيزي وزو، باعتبار أن المسكن يوجد بالحي القديم، وقد تم إدماجي بجزء من المعصرة القديمة بموجب قرار إداري صادر عن بلدية سيدي نعمان بتاريخ 03/04/2011 مرفق بقرار يسمح لي بإجراء ترميمات داخلية بسبب التصدعات التي أحدثها زلزال ,2003 وفي شهر أكتوبر 2002 تمت مقاضاتي من قبل أحد الأشخاص مدعيا ملكيته للأماكن التي أسكنها ومستندا في ذلك على قرار إداري مؤرخ في 23/10/1995 تحت رقم 70 وقرار تجزئة المنطقة إلى حصص تحت رقم 67 والمؤرخ في 10/12/1995، الصادر عن الوكالة العقارية لبلدية تادمايت الذي يمنع عنها قانونا إصداره، وذلك بعد ثبوت عدم امتلاك البلدية عقد ملكية هذه القطعة، الأمر الذي جعل الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري لولاية تيزي وزو- فرع ذراع بن خدة- ترفض للبلدية طلب تسوية وضعية هذه القطعة بناء على طلب تقدمت به أمامها لصالح هذا الشخص. لكن للأسف الشديد في سنة 2011 أصدر القضاء قرارا ضدي بالطرد، مستندا في ذلك على قرار إداري لا يعطيه لا صفة المالك ولا صفة الحائز، فأصحاب النفوذ تعسفوا في استعمال سلطتهم، إذ أصدر عضو المندوبية التنفيذية (وهو الشخص الذي أقدم على مقاضاتي) قرارا إداريا لصالحه وأصدر عضو آخر في المندوبية التنفيذية ثم رئيس البلدية فيما بعد قرارا مماثلا تحت رقم 71 مؤرخ في 23/10/1995، وكل منهم أمضى للآخر لأكون في الأخير أنا الضحية مع عائلتي وذلك بطردي إلى الشارع، ولهذا ألتمس منكم فخامة الرئيس التدخل لوضع حد لهذه التجاوزات في حقي وفي حق عائلتي وذلك بتسوية وضعيتي، كما أناشدكم إيفاد لجنة تحقيق إلى عين المكان حتى ينال كل ذي حق حقه.
حمادوش سعيد، بلدية سيدي نعمان ولاية تيزي وزو

عدم تبليغي حرمني من التعويض
 أتقدم إليكم فخامة رئيس الجمهورية بهذه الشكوى، راجيا من الله أن تفتح الأبواب في وجهي وأجد حلا لقضيتي عند فخامتكم، فأنا والدة المدعو بومزبر عادل، الذي قضى تقريبا مدة سبع (07) سنوات في السجن من يوم 06جانفي 2002 إلى 23 فيفري 2008 بتهمة الإنتماء إلى جماعة إرهابية بالخارج، إلى أن صدر في حقه حكما بالبراءة التامة يوم 15 جوان 2008 وبعد الطعن على الحكم الذي تقدّم به وكيل الجمهورية، تم صدور حكم نهائي بالبراءة عن المحكمة العليا بتاريخ 15 جويلية 2009، ولكن دون إبلاغنا بالحضور أو حتى إبلاغ المحامين المكلفين بالقضية للحضور إلى أن سمعنا بالحكم النهائي صدفة، حيث تقدمت إلى اللجنة العليا للتعويض على مستوى المحكمة العليا في 14 أكتوبر 2010 بملف طلب التعويض، لكن للأسف تم رفض الطلب من طرف اللجنة بسبب عدم وروده في الآجال القانونية، لكن في الحقيقة أن هذا السبب خارج عن نطاقي لعدم إبلاغي من طرف المحكمة بتاريخ الجلسة المخصصة للنطق بالحكم النهائي أو إرسال إشعار بالحضور للمحامين. لذا أرجو أن تلقى رسالتي هذه منفذا عندكم فخامة الرئيس حتى يرفع الظلم عني بعد أن عانيت ومسّني الضرر ماديا ومعنويا.
السيدة بومزبر حفيظة المولودة زرطال، حي 11 ديسمبر عمارة 10 رقم 12 المكان الجميل وادي السمار- الجزائر

كانت السبب في مشكلتي وما تزال تطاردني

 بعد أن تم نشر رسالة لي بعنوان ''أستاذة تكوين مهني تستنجد بالوزير'' في هذا المنبر الإعلامي، تدخّلت الإدارة والمسؤولون المعنيون بالأمر في الوزارة والوظيف العمومي لحل المشكل المطروح، وحصلت على الوظيفة التي لطالما انتظرتها منذ سنوات، فالشكر الجزيل لكل من أعطى أهمية لحل هذه المشكلة.
لكن الشيء المؤسف، هو أنه رغم أنني قمت بالتنازل عن حقوقي السابقة في مركز التكوين حسيبة بن بوعلي، وقررت الصفح والعفو عما سلف وانتقلت إلى منصب عمل بمركز تكوين آخر ''حمدود محمد'' بحي البدر، إلا أن هذا كله لم يوقف تصرف مديرة مركز التكوين حسيبة بن بوعلي تجاهي والذي أضر بي كثيرا، حيث بعد أن علمت بتنقلي إلى منصبي الجديد ما تزال تطاردني وتفتعل لي سلسلة أخرى من المشاكل، وهذا عن طريق تقديم معلومات لا أساس لا من الصحة بغرض تشويه سمعتي وخلق متاعب جديدة لي. وما يثير العجب في كل ذلك، أنها تمكنت من إقناع المسؤولين بمركز تكوين حمدود محمد، وقد تم التعامل معي مرة أخرى على نفس المنوال السابق، على أساس أنني أستاذة ذات سلوك غير لائق في مجال التعليم وغيرها من الأمور الباطلة، مما سبّب لي مرة أخرى ضررا وأصبت بانهيار نفسي.
 وعليه أناشد معالي وزير التكوين والتعليم المهنيين التدخل من أجل إيجاد حل لإنقاذي من هذا الموقف وآخر ما أختم به هو ''حسبي الله ونعم الوكيل''
الأستاذة حنان حاج علي

 لسنا راضين على طريقة ترحيل السكان

 يشرفنا نحن مجموعة من سكان حي ديار الشمس المتضررين وغير الراضيين على الطريقة التي تمت بها عملية ترحيل سكان حي ديار الشمس الأخيرة بتاريخ 26/12/2010 نحو حي السبالة درارية، حيث أنه وبعد الإجحاف الذي لحقنا جراء التوزيع غير العادل والتهميش الذي لمسناه، قررنا مراسلتكم فخامة رئيس الجمهورية من أجل تدخلكم العاجل لإحقاق الحق وإعطاء كل ذي حق حقه وتطبيق القانون وتحقيق العدالة المرجوة، حيث يوجد من بيننا الكثير من أصحاب الملكية بعدد أفراد كبيرة، لكنهم استفادوا من شقق ذات 03 غرف، كما يوجد من له أسرتان وثلاث أسر يقيمون بنفس الشقة، لكنهم لم يستفيدوا إلا من شقة واحدة في إطار عملية إعادة الترحيل وهو ما يعني نقل المشكل فقط. كما أنه يوجد معنا من حشر هو وشقيقه المتزوجان في شقة ذات غرفتين وهو مالا يناسب أحدا ولا يعقل أبدا، كما أنه بيننا من لم يحالفه الحظ من أجل الإحصاء بسبب الغياب وظروف أخرى فضاعت عليه فرصة الإستفادة من سكن. ولكل هذه الأسباب وغيرها فقد لازمنا شققنا وقررنا عدم مغادرتها حتى تحقيق العدالة ونستفيد من حقنا مثلنا مثل غيرنا من سكان الحي.
فمن موقع الضحية الذي نحن فيه، فإننا لا نطالب إلا بتطبيق قوانين الجمهورية والدستورية الذي يكفل لكل مواطن الحق في السكن وكذا ميثاق حقوق الإنسان العالمي الذي يؤكد على حق كل مواطن في التملك وفي سكن محترم يحفظ له عزته وكرامته. وعلى أمل تدخلكم تقبلوا فخامة الرئيس فائق عبارات الإحترام والتقدير.
الرسالة مرفقة بإمضاءات
 السكان المعنيين



 رسائل مختصرة


 هرمنا ونحن ننتظر الترحيل
 يشرفنا السيد والي ولاية الجلفة، أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة، لنذكّركم بأننا شرحنا لكم في رسالة سابقة، ومن خلال ترددنا المستمر على مقر الولاية، ما نعانيه من بؤس ومشاكل لا حصر لها، وقد لا تدركون جحيم العيش في الأكواخ، خاصة ونحن على مشارف كارثة إنسانية بحلول فصل الصيف، لانتشار الأمراض والأوبئة وانعدام الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، فقد جاء ردكم السيد الوالي في رسالة سابقة مشكورين، حيث نصحتنا بالتوجه لمصالح الدائرة، وفعلا قمنا نحن سكان المحصيين سنة 2007 من طرف الدائرة بإيداع ملفات من أجل الإستفادة من برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على البيوت القصديرية، لكن للأسف نشهد تأخرا ملحوظا وصمتا قاتلا من السلطات المحلية، فقد هرمنا ونحن ننتظر الترحيل، كما أننا لم نجد الإجابة الكافية عند السيد رئيس الدائرة كلما توجهنا للاستفسار عن مصير أكثر من ألف أسرة. وعليه نرجو منكم السيد الوالي فتح قنوات للتواصل مع سكان الحي لوضع حد للإشاعات وكذا تسريح عملية الترحيل في أقرب الآجال.
عن سكان حي الزريعة القصديري بالجلفة: بن بلقاسم بن داود
نطلب تسوية وضعية سكناتنا
 يؤسفنا السيد الأمين العام لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، فنحن سكان حي 27 مسكنا بالشرافة وعمال بمركز التكوين المهني والتمهين بالشرافة، أن نتقدم إليكم بهذا الطلب المتضمن تسوية وضعية سكن. ونحيطكم علما السيد الأمين العام بأنه منذ حدد مقرر بيع أملاك الدولة، قمنا بتكوين ملف شراء هذه السكنات التي رفضت هذه الأخيرة من طرف الديوان العقاري للسكن والسبب يعود إلى التنازل الذي أرفقناه بالملف غير الموقع من طرف وزارة التكوين والتعليم المهنيين. وقد تقرّبنا من المسؤول المكلف بشؤون السكن بوزارة التكوين وللأسف لم يعر لنا أي اهتمام ولم نتلق أي جواب واضح وصريح إلى حد الآن، مع أن مدير الديوان العقاري للسكن، أكد لنا أن الرفض لم يكن من قبلهم، بل من طرف وزارة التكوين. وعلى هذا الأساس كل ما نتمناه منكم السيد الأمين العام هو توضيحكم لنا سبب هذا الرفض إذا أمكن ذلك، لأننا نعاني كثيرا من اللاعدل. فبعض الأساتذة الذين استفادوا من السكن بنفس الحي وبعدة سنوات بعدنا قد تحصلوا على جميع الوثائق القانونية وصرح لهم البيع وأصبحوا مالكين لهذه السكنات، أما نحن فلا نزال على نفس الوضعية منذ 14 سنة، فلم الكيل بمكيالين؟ نرجو منكم السيد الأمين العام النظر في قضيتنا وأخذها بعين العدل والرحمة.
                                          سكان حي 27 مسكن بالشرافة ولاية الجزائر
إرحموا عجوزا قضت حياتها في غرفة واحدة
 يشرفني أن أتوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية بتظلمي هذا، راجية منكم أخذه بعين الإعتبار والنظر إليه بعين الرحمة. فمنذ الإستقلال وأنا أسكن رفقة زوجي فطيش أحمد في حي القصبة في غرفة واحدة، أطبخ فيها وآكل فيها وأنام فيها، ولي سبعة أولاد أكبرهم يبلغ من العمر 46 سنة غير متزوج ومع ذلك لم أستفد لحد الساعة من مسكن. كما أحيطكم علما فخامة الرئيس بأنني جاهدت في حرب التحرير المجيدة وأنا مصابة في رأسي من جراء تلقي ضربة من جندي فرنسي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أشكو وأعاني من آلام رأسي إلى غاية إجرائي لعملية جراحية عليه، لذا أرجو أن ترحموا عجوزا قضت حياتها في غرفة واحدة وتأمل أن تنعم ككل الجزائريين بمسكن في زمن العزة والكرامة.
            بن علال زبيدة، 05 ممر حميتي بلقاسم، القصبة- الجزائر
غرفتان لثمانية أشخاص
 يشرفني أن أتقدم بهذا الطلب إلى كل المسؤولين من أجل مساعدتي في الحصول على مسكن يتسع لعائلتي بعدما ضاقت بي السبل، حيث بتاريخ 30/07/1997 تحصلت من طرف مؤسسة التسيير العقاري لولاية مستغانم على شقة من غرفتين، أصبحتا لا تتسعان لي وأولادي الخمسة، بعدما كبروا وازدادت معهم المشاكل، وقد تعقدت وضعيتنا السكنية أكثر بعد زواج أحد أبنائي وبقائه معي في نفس المسكن مع زوجته. مع العلم أنني قدمت عديد الطلبات لمصلحة السكن، مصالح البلدية، محافظ الأمن لدائرة سيدي لخضر وكذا لجنة الطعون على مستوى ولاية مستغانم بعد ورود اسمي في قائمة المستفيدين من السكن يوم الخميس 03/03/2011، قبل أن يتم شطبي من القائمة بدائرة سيدي لخضر وتعويضي بمستفيد آخر بمجرد الفوضى التي حصلت، ولم أتمكن من الإتصال بالأشخاص المكلفين بإعداد القائمة، فكل ما أطلبه هو إنصافي وتمكيني من مسكن يتسع لعدد أفراد عائلتي.
يونسي ميلود، حي 19 مارس (السعادة) سيدي لخضر مستغانم





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)