رددوا شعارات تدعو إلى التغيير وتندد بالحڤرة والتهميش 250 متظاهر يتجمهرون بوهران والشرطة توقف 16 شخصا و4 صحفيين

شباب يهتفون بحياة الرئيس بوتفليقة ويدعون لوقف الاحتجاج تجمهر، أمس بساحة 1 نوفمبر، وسط مدينة وهران، أزيد من 250 متظاهر، استجابة لنداء التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، التي التحق بها بعض المناضلين من حزب الأرسيدي ورابطة حقوق الإنسان وغيرها من التنظيمات، ورفعوا شعارات تندد بالحڤرة والتهميش وتدعو إلى التغيير وفتح المجال الديمقراطي. وتدخلت الوحدات الأمنية مدعمة بعناصر مكافحة الشغب لمحاصرة المتظاهرين ومنعهم من تحويل الوقفة إلى مسيرة تعرقل الحياة اليومية للمواطنين، بعد أن توقفت حركة النقل وإقفال التجار لمحلاتهم، وتسجيل تحرك طفيف للمارة في الشوارع التي بدت شبه خالية من السيارات والمواطنين الذين مكثوا في منازلهم لمراقبة تطورات الوضع من بعيد، خاصة وأن اليوم يوم عطلة نهاية الأسبوع، وأدى الأمر إلى أن مصالح الأمن التي تعززت بوحدات من الولايات المجاورة اعتقلت 16 متظاهرا و4 إعلاميين. وفي ظل الأوضاع تسلل إلى الوقفة شباب يحملون صور رئيس الجمهورية وطالبوا بتوقيف الاحتجاجات التي أهلكت الجزائريين خلال عشرية الدمار والدماء، فيما صرح ممثل حزب جبهة القوى الاشتراكية بوهران، الذي كان يراقب الوضع، بأنه “ليس مثل هذا الاحتجاج يحقق المطالب الديمقراطية”، مشيرا إلى أن الأفافاس له تصورات أخرى سيتم الكشف عنها قريبا، لتقوم بعدها عناصر الأمن بتفريق المتظاهرين دون حدوث أي انزلاقات.        م. زوليخة