ردا على مؤتمر الكاثوليك بتونس”” غلام الله: "هناك مخطط للتشويش على الجزائر بملف المسيحيين والتأشيرات الدائمة قضية سيادة وطنية"

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، في رده على اتهامات الكنيسة الكاثوليكية للسلطات الجزائرية في مؤتمرها أمس الأول بتونس، إن “هناك مخططا للتشويش على الجزائر بملف المسيحيين”، مضيفا أن قضية التأشيرة المفتوحة التي يطلبها بعض المسيحيين والقساوسة هي قضية سيادة ومعمول به في كل الدول بما فيها التي تضمن حرية التدين. اتهم المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية بالجزائر، في اتصال هاتفي مع “الفجر”، أمس، أطرافا مشبوهة بالتشويش على الجزائر والعمل على تسويد صورتها على الصعيد الخارجي، باستعمال ملف المسيحيين. وردا على ما ورد في التقرير النهائي لمؤتمر الكنسية الكاثوليكية، المنعقد أمس الأول بالعاصمة تونس، الذي اتهم صراحة السلطات الجزائرية بتضييق الخناق على المسيحيين وتحركاتهم والعراقيل المفروضة، بما فيها منح التأشيرات ورخص زيارة السجون ومؤسسات إعادة التربية، أفاد غلام الله بأن “التأشيرات الدائمة التي يطلبها بعض مؤطري الكنسية قضية سيادة دولة وليس حالة شاذة بالجزائر بل معمول به في كل الدول تقريبا”. وقال وزير الشؤون الدينية، في ذات التصريح “كيف توجه الكنيسة الكاثوليكية انتقادات سامة إلى السلطات الجزائرية في الوقت الذي أطرت فيه السلطات الجزائرية ما نسبته 2 بالمائة من حجم الجالية المسيحية بالجزائر، أضف إلى ذلك إشراك هذه الجالية في مسار الإصلاحات السياسية والتشريعية الجاري تنفيذها بالجزائر منذ أفريل الأخير من خلال استدعائها في المشاورات التي جرت برئاسة الجمهورية وكذا جلسات ممثلي الكنيسة مع وزير الداخلية”. رشيد حمادو