ردا على قرار إلغاء إجبار نزع الخمار واللحية في صور الوثائق حركة النهضة ترحب بتصريحات وزير الداخلية

 أعربت حركة النهضة عن ''ارتياحها'' لقرار وزير الداخلية والجماعات المحلية القاضي بوقف تعسف مصالح الدوائر التي تجبر النساء الجزائريات على نزع الخمار في صور وثائق الهوية الوطنية. وقالت الحركة إن إلغاء هذا الإجراء ''يعد مطلبا شعبيا للجزائريين'' لكونه يمس بالقيم الإسلامية ومعتقدات الأمة، ويعد مساسا بالحريات الشخصية للمواطن المنصوص عليها في الدستور''. وترى حركة فاتح ربيعي في بيان لكتلتها السياسية في المجلس الشعبي الوطني، أن ''قرار وقف تعسف رؤساء الدوائر في نزع الخمار وحلق اللحى للرجال يندرج في إطار تكريس الحريات الفردية والشخصية وإعادة الاعتبار لكرامة المواطن الجزائري التي مست بفعل سلوكات ارتجالية''. كما أشارت النهضة إلى أن إلغاء هذا الإجراء ظل ''مطلب الكتلة السياسية لنواب الحركة منذ تم إصدار البطاقات البيومترية، في مراسلاتها المتعددة، كان آخرها يوم الخميس 09 جوان 2011 لوزير الداخلية والجماعات المحلية حول تعسف إدارات في عدم منح بطاقات الهوية للموطنين بسبب اللحية والخمار''. ورغم ترحيبها بالقرار المتخذ من قبل وزير الداخلية، إلا أن ذلك لم يمنع حركة النهضة من تخوفها من استمرار الوضع على حاله من خلال تأكيدها بأن ''الإدارة الجزائرية علمتنا أنه لا يمكن إعطاؤها التعليمات أو قرارات ما لم تكن هناك إرادة جادة ومتابعة مركزية للمصالح المحلية في تطبيق القرارات، وعدم خلق الحجج والأعذار من قبل مسؤولين محليين في غياب الرقابة المركزية حول مدى تطبيق القرارات''.