رد عنابة :

ردا على المقال المعنون ''إمام نافذ في بشار يفتي بمقاطعة 11 عائلة بسبب قطعة أرض'' الصادر بجريدتكم الموقرة رقم 6892 يوم الإثنين 12 نوفمبر 2012.
نقول إن الإمام النافذ، كما تقولون، هو في حقيقة الأمر شيخ متواضع لمدرسة قرآنية مقرها بالزاوية الكبيرة ببلدية كرزاز، المعروف لدى العام والخاص بخصاله الحميدة وحلمه وعطفه على المساكين والأيتام والأرامل، أضف إلى ذلك الأعمال الخيرية بجميع أنواعها.
كيف يمكن أن تكون له أطماع في قطعة أرض وهو الذي وهب جميع أملاكه لتوسيع المدرسة القرآنية التي تتسع ل350 طالب بالنظام الداخلي، تخرّج منها المئات من حفظة القرآن، منهم أئمة متواجدون في مختلف مساجد الوطن وهذا من منتصف الثمانينيات وكل هذا دون تغطية إعلامية لأنه لا يحب المظاهر والأضواء.
إن جوهر المشكل هو في الأصل مدجنة لتربية الدواجن، موجودة بحي سكني، أثرت سلبا على صحة وسلامة السكان خاصة الرضع والصبيان وكبار السن.
وبالنظر إلى أعراف وتقاليد المنطقة، كان يتلقى شكاوى من سكان البلدة وما تسببه المدجنة من أضرار بليغة، فاضطر الشيخ لتأديب صاحب المدجنة ولاتخاذ الحلول اللازمة.
أما بالنسبة لشيح زاوية المنطقة، فهو على دراية بخصال الإمام ويبارك له جميع مواقفه والخدمات الجليلة التي يقدمها وهذا بشهادة أهالي المنطقة والزوار الذين يتوافدون يوميا لزيارة الشيخين. هذا بصفة مختصرة، لأننا لو أردنا التحدث عن محاسن الشيخ لن تكفينا صفحات الجريدة كلها.