رحموني: «الخبرة خانتنا والتدارك أمام الساورة أصبح حتميا»

أرجع مراد رحموني مدرب مولودية بجاية الهزيمة التي مني بها فريقه أمام اتحاد العاصمة في بداية الدوري المحترف اول أمس إلى نقص خبرة أغلب لاعبي فريقه، وقال في هذا الصدد:»في البداية أهنئ الفريق المحلي على الفوز المحقق والذي كان مستحقا، وأعتقد أن الفارق في عامل الخبرة كان كبيرا بيننا وبينهم، ونقص التجربة لعبت دورا سلبيا أمامنا، لكن هذا الأمر لا ينقص من قيمة فوز فريق محترم وهو اتحاد العاصمة، على كل حال، لقد ارتكبنا العديد من الهفوات، والتي يبقى من الضروري أن نتداركها في القريب العاجل، والفرصة ستكون مواتية أمام الساورة لإعادة الأمور إلى مجاريها».وقال رحموني : "بالرغم من النقائص التي كانت تعاني منها تشكيلتنا بسبب الغيابات، إلا أننا تنقلنا إلى بولوغين بنية تحقيق نتيجة إيجابية على بداية قوية ونعطل بها منافسنا ، لكن حساباتنا فسدت وكنا خارج الإطار في هذا اللقاء ولم نتمكن من تحقيق النتيجة المطلوبة".
وأضاف مدرب الموب في تقييمه للأداء الذي ظهر به فريقه أمام اتحاد العاصمة قائلا: "لم نقدم الأداء الذي كان يجب أن نقدمه أمام منافس كاتحاد العاصمة وهذا بالرغم من أنني اعتمدت خطة هجومية فيها 3 مهاجمين من أجل مباغتة المنافس بالنظر إلى معطيات اللقاء، لكن ذلك لم يحدث".
وفي رده على بعض الانتقادات التي وجهت له بخصوص اعتماده على خطة هجومية بحتة بالرغم من أن المواجهة كانت خارج الديار، قال رحموني : "لجأت إلى اللعب بخطة هجومية لأنني لم أكن أملك البدائل اللازمة على مستوى خط الوسط في ظل الغيابات الكثيرة والنوعية التي عرفها هذا الخط ".
وفي نفس النقطة أشار مدرب "الموب " إلى أن الصعوبة التي وجدها على مستوى وسط الميدان في ظل الغيابات التي كانت مسجلة على مستوى هذا الخط، قلصت تماما من الحلول بالنسبة إليه، مضيفا: "بسب نقص البدائل في الوسط اضطررت إلى الاعتماد على لاعبين شبان في الوسط الدفاعي
ومن جهة أخرى ورغم تأكيده على مساهمة العوامل سابقة الذكر في هزيمة سوسطارة ، إلا أن المدرب البجاوي لم يتهرب من المسؤولية مؤكدا: "رغم كل ما ذكرت إلا أنني أتحمل مسؤولية الهزيمة مثلما أفعل عند الفوز، حيث نتحمل جميعا الإخفاق المسجل في بولوغين من مدربين ولاعبين ".
وبالمقابل اعترف رحموني أيضا أنه كان من الصعب جدا على "الموب" أن تعود بنتيجة إيجابية من الاتحاد بالنظر إلى أن اللقاء كان غير مصيريا بالنسبة للمنافس و لفريقه ، مضيفا: "الخسارة عادية إذا نظرنا إلى المنافس الذي لعب مباراة الافتتاح أمامنا، لكن ما حزّ في نفسي هو أننا لم نلعب بالحرارة والإرادة المعتادة ولم نقدم الأداء المطلوب، وهو ما يجعل الخسارة بهذا الشكل مؤثرة".