غن رحلة الصوفي عبر المقامات الروحية، تظل رحلة سرية يكتنفها كثير من التحفظ والغموض، لا نفقه شيئاً عن مساراتها المفتوحة الحبلى بالخارق والعجيب والمقدس.
ولكن العارف بالله محمد بن الحبيب رحمه الله طار من جسمه وحرّر من قفصه، ثم ارتحل إلى منبع النور والصفاء، فأشرف على حضرة القدس، فكانت هذه المقطوعة التي نود دراستها قبسات من فيض ما شاهده من انوار، ورشحات من بعض ما ذاقه من أسرار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الأخضر قويدري
المصدر : الباحث Volume 1, Numéro 1, Pages 173-186 2009-03-01