الجزائر

رحلة البحث عن المعلومة



رحلة البحث عن المعلومة
يدرك الصّحفي بأن الحصول على المعلومة و التأكّد من صحّتها من مصادرها ليس هيّنا فالأمر يتطلب عناء و بحثا و تقبل تصرّفات البعض بصدر رحب ممّن يملكون المعلومة و يحبسونها فيرفضون إمداد الصّحفي بها و يحاولون إبعاده قدر الإمكان فيجد نفسه يتقاذف من مكتب إلى آخر و من مصلحة إلى أخرى دون جدوى. و يصبح هذا الباحث عن الخبر شخصا مزعجا إذا ما حرص على إنجاز عمله و حاول البحث عن ضالته من مصلحة لأخرى عسى أن يجد من يساعده في ذلك ،و في هذه الحال يصبح شخصا غير مرغوب فيه لأنه لم يقبل بعبارات "لا نملك الخبر" أو " ليس من اختصاصنا " و لا ينظر على أنه يؤدي عمله و حسب بل يتطاول و يتدخل فيما لا يعنيه. و مثل هذه المواقف نواجهها نحن الإعلاميون باستمرار و أحيانا تحبط من معنوياتنا. و تعتبر المعلومة بالنسبة للصحفي المحترف المادة الخام التي يبني بها عمله و لا معنى له بدونها لكن صعوبة الوصول إليها بسبب تكتّم المصادر جعلت أسرة الإعلام رهينة المصادر التي من المفترض أن تقدّم كل التسهيلات لهذا العامل الذي يقوم بواجبه في خدمة المواطن وحقه في الإعلام .لكن للأسف الشديد لا يواجه الصّحفي إلاّ بالرفض و خصوصا إذا بحث في مواضيع حسّاسة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)