الجزائر

رحلة البحث عن الخبز "المسوس" في العاصمة



رحلة البحث عن الخبز
شهدت مخابز الجزائر العاصمة، خلال أول يوم لشهر الصيام، إقبالا كبيرا منذ الساعات الأولى، حيث برر المشترون إقبالهم على هذه المادة الأساسية عند الجزائريين، بنفاد هذه المادة لدى غالبية الخبازين، خاصة وأن ساعات الغلق تكون مبكرة خلال رمضان خلافا للأيام العادية .وقفنا، أمس، ونحن نتجول عبر الشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة على اكتظاظ محلات بيع الخبز بالمواطنين الذين أقبلوا مبكرا على محلات بيع الخبز خلال أول يوم لشهر الصيام. فمن شارع باستور بوسط الجزائر العاصمة إلى مخابز ساحة أول ماي وكذا حي بلكور والمدنية، كانت طوابير النساء من جهة والرجال من جهة أخرى نفسها، ليبرر من تحدثنا إليهم عن ارتيادهم للمخابز مبكرا عوض قصدها عند الزوال، أن السبب راجع إلى نفاذ كميات الخبز التي تعجن في الساعات الأولى من الفجر، خاصة وأن ساعات غلق المخابز تكون مبكرة خلافا للأيام العادية. وما لاحظناه لدى ترددنا على عديد خبازي الجزائر العاصمة، هو الإقبال الشديد على الخبز غير المملّح ”المسوس” من قبل عينة من الجزائريين الذين باتوا حريصين على صحتهم، حيث أكد لنا أحد خبازي حي المدنية الشعبي أنهم باتوا يخصصون لهذا الخبز كميات كبيرة من العجينة يوميا، بسبب الطلب المتزايد عليه من يوم لآخر، مضيفا أن غالبية العائلات الجزائرية تحصي مرضى السكري وارتفاع الضغط الشرياني الذين ينصحهم أطباؤهم بأكل الخبز غير المملّح، وهو ما يفسّر الإقبال الكبير عليه، ليضيف محدثنا ”إن الكثير من أرباب العائلات يوصي عشية كل يوم العاملين بالمخبزات عن كميات من الخبز ”المسّوس” خوفا من انعدام توفره، و هو ما جعلنا نضاعف من كمية العجينة غير المملح لنصل إلى أكثر من 300 خبزة يوميا”.أنشر على




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)