رحلات للشواطئ والحدائق لفائدة مناطق الظل

سخّرت مصالح مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة، كل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح موسم الاصطياف من خلال تأمين العشرات من الرحلات الصيفية للشواطئ لفائدة أطفال العديد من بلديات الولاية باتنة، حسب ما أكده مدير القطاع.وأشار مدير القطاع لزهر بخوش، إلى تنظيم رحلات صيفية لفائدة أكثر من ألفي طفل أغلبهم يقطن بمناطق الظل نصفهم زار عدة شواطئ بالولايات الساحلية على غرار شواطئ جيجل، سكيكدة، وبجاية للترفيه عن أنفسهم خاصة بعد فتح مصالح مديرية النقل بباتنة لخط نقل مؤقت لإنجاح العملية وذلك عبر السكة الحديدية الرابط بين ولايتي باتنة وسكيكدة، لاقى إقبالا منقطع النظير من طرف العائلات الأوراسية، الشغوفة بقضاء فترات في الشواطئ وذلك بمعدل رحلتين في الأسبوع.
وأشار مدير القطاع إلى أنّ عملية تنظيم هذه الرحلات قد انطلقت رسميا بعد عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة خلال شهر جويلية الماضي، وضمت أفواجا من الأطفال تحت إشراف وتأطير مصالح القطاع وبالتنسيق والتعاون مع دور الشباب وبعض الجمعيات النشطة في المجال، حيث استفاد من هذه الرحلات أطفال من كل دوائر الولاية ال21، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه الرحلات خاصة وأنّها تزامنت والارتفاع القياسي في درجات الحرارة التي شهدتها الولاية باتنة.
وفي سياق متصل يتواصل العمل بالمخطط الأزرق الخاص بفصل الصيف، ضمن برنامج المديرية المعد من طرف ديوان مؤسسات الشباب، تضمن تنظيم رحلات وزيارات لحوالي 1500 شاب نحو بعض الولايات الساحلية القريبة وأخرى باتجاه بعض المناطق السياحية نحو الولايات الداخلية، كحدائق التسلية وبعض المعالم التاريخية والطبيعة على غرار جبال شليا الخلابة.
وبالعودة لبرنامج مديرية القطاع بباتنة، أشار بخوش إلى استفادة أكثر من 7500 شاب وشابة من رحلات داخل الولاية باتنة، ضمن برنامج إحياء ستينية عيدي الاستقلال والشباب وذلك بالتعاون مع البلديات تزامنا وفصل الصيف.