رجال أعمال من الأفسيو يتزاحمون على مقاعد البرلمان بدعم من أحزاب سياسية

كشف مصدر مطلع، عن ولوج بعض رجال الأعمال محسوبين على منتدى رؤساء المؤسسات والكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية العمل السياسي، وذلك من خلال التحاقهم بأكبر الأحزاب السياسية عمليا وأكثرها تأثيرا وشعبية على غرار حزب التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني وحزب العمال وغيرها من الأحزاب الأخرى الناشطة بقوة على الساحة الوطنية، رغم تصريحات سابقة لرئيس المنتدى علي حداد بعدم ممارسة هيئته للنشاط السياسي.وأفاد المصدر ل "السلام"، أن هؤلاء رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات يسعون لأخذ الصدارة في القوائم الانتخابية لأكبر الأحزاب السياسية والتي تحظى بحصة الأسد في قبة زيغود يوسف، حيث أن هناك اتصالات مكثفة بين الطرفين لدخول التشريعيات المقررة خلال العام الجاري دون إحداث ضجة أو ثرثرة سياسية أو إعلامية، خاصة بعد تصريحات علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في وقت سابق أن ليس لديه أي طموح في السياسة، مؤكدا أنه لن يخوض مطلقا في الشأن السياسي وأنه بعيد كل البعد عن الانتماءات السياسية، ولن يدعم أيا كان لينوب عنه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء من قبل رجال أعمال ينتمون للمنتدى، أو عن طريق أشخاص آخرين، مطمئنا أن تنظيمه لن يقدم أي قائمة اسمية للاستحقاقات الانتخابية القادمة، وأنه لن يمول أو يدعم أي حزب سياسي.