الظاهر أن رجال الأعمال و المال بولاية الأغواط، لا يهمهم أمر بعض الحالات الاجتماعية المستعصية التي تألق في إثرائها شباب فايسبوكي مجملهم يعيشون البطالة، حيث في الوقت الذي تحققت فيه أمنية الشاب عدلان إبن مدينة البليدة في الذهاب إلى خارج الوطن لإجراء العملية الجراحية، يبقى وضع الشاب عبد الرحيم بوزكري إبن مدينة الاغواط، والبريئة رحمون إيناس من قصر الحيران، متوقفا على ما يصول و يجول به، نخبة من الشباب الذين تشبعوا بالأعمال الخيرية، وهم يدقون أبواب فاعلي الخير في المقاهي و الطرقات و الساحات العمومية. والغريب أن الكثير من "المترفهين" زادهم الله من خيره، وبالخصوص الذين بتباهون بتمويل بعض النوادي الرياضية، لهم حسابات فيسبوكية و يرون كل شيء، لكن يفضلون الاختفاء عن الأنظار، والنوم في سبات عميق، فمتى تتحرك مشاعرهم الجامدة؟!
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آخر تحديث 20 18 2015 04 17
المصدر : www.elbilad.net