ِرجَالَ الأمْنِ وَ السّلَمِ
حُمَاةَ الأرْضِ وَ الْعَلَمِ
رُعَاةَ الْمَجْدِ وَ الْقِيَمِ
هُدَاةَ الْقَوْمِ كَالنُّجُمِ
إِلَى قُدُمٍ إِلَى قُدُمِ
دَوَامُ الْمُلْكِ فِي الْعُصُرِ ِ
بدَرْءِ الضَّيْمِ وَ الْخَطَرِ
بِرَفْعِ الشّرِّ وَ الضَّرَرِ
وَ صَوْنِ الْحَقِّ لِلْبَشَِر
لَهَا أنْتُمْ مَدَى الْعُمُِر
أيَادِيكُمْ تَفِي وَتَفِي ِ
لأعْظَمِ أُمَّةِ الشَّرَف
وَ لَيْسَ تَصُدُّ عَنْ هَدَفِ
وَ لَيْسَ تَخَافُ مِنْ عُصُف
لَنَا دُمْتُمْ أعَزَّ وَفِي
ُننَادِيكُمْ لَدَى الْمِحَنِ
وَ عِنْدَ شَدَائِدِ الْفِتَنِ
َفيَأتِي الْغَوْثُ كَالسُّفُنِ
لِغَرْقىَ الْبَحْرِ فِي الزّمَنِ
هََلا يَا خَادِمِي الْوَطَنِ
قِفُوا صَفًّا يَدًا ِبيَدِ
أيَادِي الشّعْبِ فِي مَدَدِ
َمعًا لِحِمَايَةِ الْبَلَدِ
عَلَى الأعْدَاءِ كَالأُسُدِ
إِلَى أبَدٍ إلَى أبَدِ
قِفُوا صُونُوا الْقَوَانِينَا
وَ بُثُّوا نَبْضَهَا فِينَا
بِكُمْ تَسْمُو مَبَادِينَا
بِكُمْ تَحْيَا أمَانِينَا
وَ رَبُّ الْعَرْشِ يَحْمِينَا
عِظُوا الألْبَابَ غَُّذوهَا ِ
بحُبِّ الْوَطْنِ وَ اسْقُوهَا
عَلَى الطُّرُقَاتِ دُلُّوهَا ِ
إلَى الْخَيْرَاتِ قُودُوهَا
دَيَاجِينَا أضِيئُوهَا
أكُلَّ الشُّرْطَةِ النُّجُبِ
نَزَلْتُمْ أشْرَفَ الرُّتَبِ
ِبكُمْ نَنْجُو مِنَ الْكُرَبِ
وَ لا نَخْشَى مِنَ الْعَطَبِ
تَحَايَانَا مِنَ الّذهَبِ
َسلامًا أمْتَنَ الأُسُس ِ
عَلَى َذيَّاكُمُ الْحَرَسِ
َعلَى شُهَدَائِنَا الْحُنُس ِ
وَ أُولِي الأنْفُسِ الْحُبُسِ
كَذَاكَ الشَّعْبُ غَيْرُ نَسِي
جَزَائِرُ بَسْمَة ُالأمَل
كَمِثل ِيَمَامَةٍ زَجِلِ
َعلَى الشَّفَهَاتِ لَمْ تَزَل
تَحُطُّ تَحُطُّ مِنْ أزَلِ
َفيَا لَيَمَامَةِ الُّدوَلِ
َو يَا لَبَشَائِِرالأمَلِ
َو يَا لَبَشَائِِرالأمَلِ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : عمارة بن صالح عبد المالك
المصدر : www.adab.com