اعتبر الأمين العام لحركة النهضة، فاتح ربيعي، أمس، أن ''الحزمة الأولى من الإصلاحات السياسية والمتمثلة في قوانين الانتخابات وتمثيل المرأة وحالات تنافي العهدة البرلمانية جاءت مخيبة للآمال''. واتهم ربيعي في الحصة الإذاعية ''أكثـر من مجهر'' للقناة الأولى، أحزاب التحالف برفض الذهاب إلى الإصلاحات حقيقية''. وتساءل ربيعي ''كيف لا يقبل أي تعديل مما قدمه نواب النهضة حيث تم تقديم ما يقرب من 39 تعديلا في الحزمة الأولى، وقد رفضت جميعها من قبل حزبين''. وأظهر ربيعي عدم تفاؤله بتحقيق تغيير في التوجه بتأكيده أن ''اللعبة مغلقة على أي تغيير جاد''. ونفس الأمر بخصوص عدم توفر ضمانات لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، حيث أشار ''لا تنفع الصناديق الشفافة إذا دخلت غرف مظلمة''. وموازاة مع مطالبته بحكومة انتقالية للإشراف على الانتخابات المقبلة، أبدى ربيعي رفضه لحضور مراقبين دوليين، وقال صراحة ''لدينا حساسية من التدخل الأجنبي''. وبشأن ''كوطة'' المرأة يرى ربيعي بأن ''هذه القضية افتعلت لإلهاء الطبقة السياسية''، متسائلا ''لماذا يراد فرض ذلك على الأحزاب بينما السلطة لا تقوم بتوظيف النساء في مناصب التعيين''. وعن فشل محاولات لم الشمل بين جاب الله تارة والإصلاح مرة أخرى، قال ربيعي بأن ''الزعامات'' جزء من الأسباب، داعيا إلى ضرورة أن يكون ''الحزب قائم على مؤسسات وليس على شخص''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ب. سهيل
المصدر : www.elkhabar.com