الجزائر

ربيعي يطلب من الرئيس المُضي في الإصلاحات وينتقد تصريحات أويحيى ''من ينفي الأزمة السياسية الحاصلة فهو يجهل واقع الجزائريين''



انتقد، أمس، فاتح ربيعي التصريحات الأخيرة لأمين عام التجمع الوطني الديمقراطي. مؤكدا بأن الأزمة السياسية حاصلة في البلاد، ومن يقول عكس ذلك فهو يُغمض عينيه عن الواقع الذي يعيشه الجزائريون بشكل يومي .
اعتبر أمين حركة النهضة، في اتصال أجراه مع الخبر أمس، ما جاء على لسان أحمد أويحيى بعد صمت طويل مؤشر سلبي وخطير يُوضح وجود إرادة تدفع نحو بقاء الأمور على حالها واستبعاد الإصلاح والتغيير الذي ترغب في تحقيقهما كل شرائح الشعب الجزائري . مضيفا بأن مثل هذا الرأي والأصوات، لم تستفد لا من التجربة التي عاشتها الجزائر في السنوات الأخيرة، ولا من التجارب التي يمر بها العالم العربي حاليا . وحسب ذات المتحدث، فإن هناك خيارين لا ثالث لهما، فإما أن نسير نحو التغيير في هدوء وطمأنينة، أو يُفرض علينا فرضا . مضيفا بأن أي إغفال لإصلاح سياسي حقيقي ستكون نتائجه دون أثر، باعتبار أن الأزمة السياسية قائمة، وصورة ذلك حكومة فاشلة ومؤسسات عاطلة، بدءا من البرلمان بغرفتيه وصولا إلى المجالس البلدية . مشددا على ضرورة الإسراع في تبني الإجراءات الكفيلة بتقويم الوضع قبل أن تقع الفأس فوق الرأس، كما يقول.  والأخطر من ذلك حسب ربيعي، هو الإشكالية الحقيقية التي أفرزتها تصريحات أمين عام حزب الأرندي، التي تصطدم مع التوجه الذي كشف عنه رئيس الجمهورية مؤخرا في القيام بإصلاحات سياسية. مردفا بالقول أن يأتينا هذا التصريح من أعلى هرم الحكومة أمر خطير وغير مقبول ويؤشر إلى وجود تناقض في مركز صناعة القرار . مضيفا نأمل من الرئيس أن يتحمل مسؤوليته التاريخية ويتوجه نحو الإصلاح الحقيقي والشامل .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)