الجزائر

رباعين ينتقد غياب الوزراء في قضية الطريق السيار والخليفة



رباعين ينتقد غياب الوزراء في قضية الطريق السيار والخليفة
قال رئيس حزب عهد 54، علي فوزري رباعين، إن أحكام محكمة جنايات العاصمة بخصوص قضية الطريق السيار شرق- غرب غير متلائمة مع حيثيات الوقائع الخطيرة، كما اعتبر أن وزير الأشغال العمومية السابق متورط فيها وكان من المفترض الحضور لجلسة المحاكمة كباقي المتهمين، وشمل بحديثه جميع القضايا التي وردت فيها أسماء وزراء غير أنهم لم يحضروا.واعتبر دباعين أن هذا تصرف غير ديمقراطي ولا دبلوماسي، لأن في دولة ديمقراطية جميع الأشخاص سواسية وعلى السلطة أن تتدخل في هذا المجال وتطلب من الوزراء المذكورين في قضايا الفساد بالانسحاب من البيت الوزاري.وأشار رباعين خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر حزبه، أمس، إلى عدم استقلالية القضاء في الجزائر، وأنه لا يمكن لوم القاضي لأنه قلم في أيادي خفية ومن حقه الخوف على منصبه. وقال إن السلطة غير عازمة على محاربة الفساد، إذ أن مختلف القضايا كشفت في الخارج نتيجة لتصفية حسابات، كما أن الدولة تبني حاليا أقطابا سياسية واقتصادية من أجل استغلالها وضمها إليها واستغلالها في المدى البعيد، يعني حسبه بعد انتهاء عهدة الرئيس بوتفليقة.ولدى تناول قضية الغاز الصخري اعتبر أن المشكل قادم من الخارج بسبب تغيرات سعر البترول، بالإضافة إلى أنه مشكل اقتصادي سياسي. وفي السياق ذاته عبر بشدة عن غضبه من خرجات بعض السياسيين في الجزائر، حيث وصفهم بذوي الوجهين، باعتبار أن البعض منهم لديه شعارات المعارضة وينادي بالمعارضة غير أنه في بعض الخرجات يساند النظام.من جهة أخرى، دعا المرشح للرئاسيات الماضية، الحكومة إلى اتخاذ موقف حيال جرائم الاستعمار الفرنسي والمطالبة بالاعتراف بها باعتبار أن الصوت المسموع دوليا في الوقت الراهن هو الصوت الفرنسي، وليس الجزائري، مستنكرا مطالبة بعض الجهات بتدخل الجمعيات والمنظمات من أجل المطالبة بتجريم الاستعمار الفرنسي، واعتبر أن الأولوية للسلطة أن تدخل ومن ثم يليها ممثلو المجتمع المدني.وعبر في هذا الصدد عن استغرابه من تصريحات وزير المجاهدين الأخيرة، التي قال فيها إنه ليس له أي موقف بخصوص الاعتراف بمجازر 8 ماي 1945، حيث أشار رباعين في معرض تصريحاته إلى وجوب تدخل وزير المجاهدين وإبداء موقفه. وأشار إلى أن الشعب الجزائري لازال معزولا في الاحتفالات بالأعياد الوطنية وهي محتكرة من طرف السلطة فقط، ومن المفترض الاحتفال بمجزرة سطيف عبر كامل التراب الوطني وليس في ولاية سطيف فقط، باعتبار أن تلك الأحداث مست جميع أفراد هذا الوطن.وأشار رباعين مستدلا بتصريحات أحد الكتاب الفرنسيين حين كشف أن هناك 450 ألف حركي في الجزائر، أنه على السلطة فتح تحقيق في هذه المعلومات والتأكد من صحتها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)