حاول رب عائلة في العقد الثالث من العمر الانتحار حرقا، بسبب توقيفه تعسفيا –حسبه- عن العمل بقرار من إدارة مجمع معالجة النفايات الكائن مقرها في بلدية بغاي، ولاية خنشلة، بعد أكثر من 12 شهرا من العمل الشاق.وقبل محاولته الانتحار دخل في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مركز الردم التقني ضواحي بلدية بابار جنوب خنشلة بنحو 30 كلم قبل أن يصاب بصدمة نفسية عنيفة دفعته إلى صب كمية من البنزين على جسده وثيابه محاولا الانتحار حرقا. وسارع عدد من عمال المركز إلى إنقاذ حياته في آخر لحظة ونقله في حالة مزرية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية المدينة أين تم إسعافه وإخضاعه لعلاج مكثف في انتظار تسوية وضعيته الاجتماعية القاهرة.وحسب الضحية خلال التحقيق الذي باشرته معه مصالح الأمن، أكد أن إدارة مجمع معالجة النفايات اشترطت عليه شروطا تعجيزية قبل إصدار قرار توقيفه واعادته لغول البطالة، ومنها إجباره على جمع 3 قناطير من أكياس البلاستيك كل يوم، وهو ما لا يمكن تحقيقه مهما بذل من الجهد والوقت، ما أدى رفض الطلب واقدام الادارة على تنفيذ تهديدها وتوقيفه عن العمل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : س النوي
المصدر : www.essalamonline.com