''راينا راي'' تستعيد الماضي وتطلق جديدها

أحيت فرقة ''راينا راي''، أول أمس، حفلا فنيا بقاعة الموفار، بالجزائر العاصمة، بمناسبة صدور ألبومها الجديد ''إنساني''، وسط عشاق أغانيها، الذين رقصوا على مدار ساعة ونصف ودون توقف، على وقع أنغامها، بعد أن أعيد بعث الفرقة من جديد كتكريم للراحل جيلالي عمارنة منتصف العام الماضي.
واستقبل الجمهور الشاب، عودة ''راينا راي'' لثاني مرة إلى الموفار، بالتصفيق وترديد بعض الأغاني، حيث اهتزت القاعة بمجرد دخول أعضائها طارق شيخي، الهاشمي جلول، عبد الله تركماني وقباش محمد، المعروف بقادة مغني الفرقة، بالإضافة إلى الأعضاء الجدد الذين توالى ظهورهم على المنصة والذين يعتبرون امتداد للفرقة. واستهل الحفل بأغاني الألبوم الجديد الذي أطلق في فيفري الماضي ويحمل عنوان ''أنساني''، والمستوحى من نصوص قديمة، ولم تبخل ''راينا راي'' التي تعد أقدم الفرق الرايوية (تأسست سنة 1980) على محبيها بتقديم أجمل ما تحمله في رصيدها واختتم الحفل على ريتم رايوي خفيف مع ''هكذا''، ''راينا هاك''، ''أنا ما عندي زهر'' و''كانت كاتبة'' وغيرها.