رايسي يمنح آخر فرصة لأرتور جورج ضد "لازمو"

رفض رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر عبد الكريم رايسي التسرع في إعلان إقالة المدرب البرتغالي أرتور جورج مفضلا منح فرصة ثانية للتقني البرتغالي خلال المواجهة التي سيستقبل فيها العميد غدا الخميس جمعية وهران لحساب الجولة الخامسة. وعليه فإن مصير المدرب الأسبق لنادي بورتو سيتحدد غدا حيث يستوجب على العميد الفوز في المباراة الثالثة التي يخوضها رفقاء القائد عبد الرحمان حشود في ملعب عمر حمادي ببولوغين. وقد ركز الطاقم الفني للمولودية على الجانب النفسي قصد تخليص اللاعبين من الضغط النفسي الرهيب الذي يعيشونه جراء الخسارة التي عادوا بها من خرجتهم إلى ملعب تشاكر ضد اتحاد البليدة. وفي ظل حالة الغليان التي يعيشها الأنصار ومطالبتهم بضرورة إحداث تغييرات على الجهاز الفني الذي يقوده أرتور جورج فضلت الإدارة توفير الحماية للاعبين والطاقم الفني بنقل التدريبات بعيدا عن أعين الأنصار حيث تحولت حصة الاستئناف من ملعب ثكنة الدار البيضاء إلى غابة بوشاوي وسيستمر الفريق في التحضير لمواجهة ”لازمو” بعيدا عن أعين الأنصار من أجل العودة إلى سكة الانتصارات هذا الخميس.وينتظر أن يراجع المدرب أرتور جورج حساباته بإحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية حيث يفكر جديا في إشراك البرازيلي روبيرسون والإثيوبي صلاح الدين أساسيين. وعلى صعيد آخر تلقت إدارة مولودية الجزائر ضربة موجعة بتسليط لجنة الانضباط العقوبة بسنة كاملة في حق مدير الشركة رفيق حاج أحمد على خلفية الانتقادات اللاذعة التي وجهها للرابطة المحترفة. وحسب رئيس مجلس الادارة عبد الكريم رايسي فإن العقوبة تعتبر قاسية وستقوم إدارة فريقه بالطعن فيها. من جهة أخرى أكد قائد مولودية الجزائر عبد الرحمن حشود بأن الوضع في الفريق لا يبعث على الارتياح، بسبب سلسلة النتائج السلبية التي أضحى يسجلها مع بداية الموسم الكروي الحالي. وأوضح حشود، بأن الأمور تكاد تنفجر في الفريق، بعد الخسارة الأخيرة التي مني بها على يد اتحاد البليدة بملعب مصطفى تشاكر، وعلق في هذا الشأن: ”لا ندري ماذا يحدث بالضبط في الفريق فكل شيء موفر، ولكننا لا نفوز، لابد من إيجاد الحل سريعا ومعرفة مكان الداء قبل فوات الأوان لأن الوضع مرشح للانفجار”. وأضاف اللاعب الدولي، بأنهم بحاجة إلى الفوز لاسترجاع الثقة التي ضاعت بسبب النتائج السلبية المتتالية موجها رسالة إلى أنصار العميد قائلا فيها ”أدعو جماهيرنا للتنقل بقوة إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين من أجل مساندتنا ودعمنا في هذه المرحلة ولن نخيب ظنهم”.