راموس

اعترف المدافع الدولي الإسباني سيرجيو راموس في تصريحات خاصة لإذاعة الصحيفة الإسبانية "ماركا" أنه ما يزال يشعر بالقشعريرة عند مشاهدته لهدفه في مرمى أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة."كانت مكتوبة في السماء، أن أحرز هدفاً لفريقي في هذه المباراة.. البطولة كان لا بد أن تأتي إلى مدريد، إلى البرنابيو بالأخص" هكذا بدأ حديث المدافع على هامش استدعائه لقائمة إسبانيا من أجل التوقف الدولي.وأضاف المدافع الإسباني البالغ من العمر 28 عاماً أن تلك كانت اللحظة الأهم في حياته الكروية، وقال :"ربما لم أكن أستمتع بهذه اللحظة كثيراً في الوقت السابق، ولكن في هذه الأيام كثيراً ما أستيقظ من نومي لأشاهد الفيديو الخاص بالهدف"، وأضاف أنه دائماً ما يشعر بالقشعريرة الكبيرة عند رؤيته للهدف و الفرحة الهيستيرية التي انتابت كل من له صلة بالفريق الملكي في ملعب النور بلشبونة حيث أقيمت المباراة.المدافع المختار مؤخراً من جانب فيسنتي ديل بوسكي يتذكر الهدف بكل جوانبه حيث صرح قائلاً :"92:48 أتى هدفي الذي عادل الكفة ومن ثم الفوز بالعاشرة التي طال إنتظارها.. كان يوماً فريداً حقاً يوم 24 من شهر مايو الماضي"، و ذكر راموس أنها عندما جاءت الدقيقة 90 كان لاعبي الفريق في كل مكان اثقين و آملين من تحقيق التعادل الذي أتى.واختتم سيرجيو الذي انتقل من فريق إشبيلية إلى الميرينغي مطلع موسم 2005-2006 كلامه بوصفه لليوم بال "ملحمي" بالنسبة إليه و للفريق ككل و ايضاً الجماهير.