الجزائر

راشد الغنوشي: الظواهري "كارثة" على الإسلام



راشد الغنوشي: الظواهري
أطلق رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية الشيخ راشد الغنوشي، الأربعاء، النار على أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" وقال بأنه "كارثة" على الإسلام والإسلاميين، نافيا أن يكون التيار السلفي المتشدد في تونس هو الجناح العسكري للنهضة.
أطلق رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية الشيخ راشد الغنوشي، الأربعاء، النار على أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" وقال بأنه "كارثة" على الإسلام والإسلاميين، نافيا أن يكون التيار السلفي المتشدد في تونس هو الجناح العسكري للنهضة.
وقال الغنوشي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر حركته في حي التضامن في الضاحية الغربية لتونس العاصمة، إن الظواهري "كارثة على الإسلام والإسلاميين"، وذلك ردا على تصريحاته التي دعا فيها الشعب التونسي إلى الإنقلاب على حركة النهضة.
وكان زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري قد شن في تسجيل صوتي بث الأحد الماضي، هجوماً عنيفاً على حركة النهضة الإسلامية التونسية بسبب تخلّيها عن المطالبة بأن تكون الشريعة الإسلامية مصدراً للتشريع في الدستور.
واعتبر الظواهري أن قادة النهضة "يبتكرون إسلاماً ترضى عنه وزارة الخارجية الأميركية والإتحاد الأوروبي ومشيخات الخليج، إسلام حسب الطلب، يبيح نوادي القمار وشواطئ العراة وبنوك الربا والقوانين العلمانية".
ودعا التونسيين إلى الإنقلاب على حركة النهضة، قائلاً "يا شرفاء تونس ويا أحرارها، ويا أهل الغيرة فيها لقد سقطت الأقنعة وانكشفت الوجوه، هبّوا لنصرة شريعتكم، حرّضوا شعبكم على هبّة شعبية دعوية تحريضية لنصرة الشريعة وتأييد الإسلام وتحكيم القرآن".
واعتبر رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية في حينه أن تصريحات الظواهري هي "شهادة منه مفادها أننا لا ننتمى إلى عالم الإرهاب وإيديولوجية الظواهري".
من جهة أخرى، نفى راشد الغنوشي أن يكون التيار السلفي المتشدد في البلاد، هو بمثابة الجناح العسكري لحركة النهضة، وقال إن السلفيين "هم من ضحايا الإستبداد، وعقلاؤهم أبعد ما يكونوا أدواتاً بيد أعداء الثورة".
وأكد أن الحكومة التونسية المؤقتة "لا تتساهل مع السلفيين ولا مع أي كان، وأي واحد يتجاوز القانون سيُطبق عليه"، علماً أن غالبية القوى السياسية تتهم الحكومة بالتساهل مع السلفيين الذين لا يترددون في ارتكاب أعمال عنف في البلاد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)