تجري، هذه الأيام، بعاصمة ولاية المدية، مطاردة نقابي بمواصفات محتال، قبض رشوة قوامها 10 ملايين سنتيم منذ أربع سنوات من أحد بطالي بلديته الواقعة جنوبي الولاية، مقابل وعده بمنصب عمل له في القطاع ذاته الذي يعمل به هذا النقابي .
وأغرب ما في الموضوع أن النقابي إياه أصبح يقوم مقام مير بلديته، الذي تربطه به علاقة قرابة عائلية، إذ أن كل مواطن ذي حاجة في تلك البلدية، بات يقطع 100 كلم إلى عاصمة الولاية لملاقاة هذا الوسيط ، للتوسط له مع رئيس بلديته لقضاء حاجته بعيدا عن الأعين والآذان، وطبعا ليس ببلاش . نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com