الجزائر

راحة النفوس: ابنتي بلغت الأربعين فهل أعرضها على الصالحين



أنا رب أسرة في الخامسة والستين من العمر، رزقت بأربع بنات، ربيتهن أحسن تربية، ولقنتهم مبادئ ديننا الحنيف، وأنا أحسد عليهن، ففي كل مجالس الأهل أو الأقارب يذكرونني وبناتي بالخير، بناتي الثلاث كلهن واصلن دراستهن الجامعية وبتفوق، وقد تزوجن ثلاثتهن، ويتمتعن بحياة سعيدة إلى جانب أزواجهن، في حين ابنتي الكبرى التي هي على أبواب الأربعين، والتي تتمتع بجمال، وخلق عظيم، بل هي الأفضل من بين بناتي بطيبتها، وحنانها، وطاعتها لربها، وطاعتي ووالدتها لم يكتب لها الزواج لحد الآن. صحيح أنه تقدم لخطبتها بعض من الشباب في ما مضى لكنني رفضتهم لأنهم غير مناسبين، يفتقرون للدين، والخلق، وما دمت وليها والمسؤول عنها فإنني لم أكن أرض لها إلا بزوج صالح يعرف ربه ويطيعه حتى تعيش في كنف الإيمان ولا تفتن في دينها.لكن مع كبرها، وعدم تقدم صالح للزواج منها، صرت أقلق على مستقبلها، فأنا أرى أخواتها برفقة أزواجهن وأولادهن وهي المسكينة لوحدها تتفانى في خدمتنا ورعايتنا.
وجودها لوحدها بعد هذا السن يؤلمني ويعذبني، فأنا أب وأشعر بأعماقها، أشعر أنها تتألم، تريد أن تكون زوجة، أن تكون أما ترعى وتربي أولادها، وكل هذا هي محرومة منه، سيما أنها منذ أسبوع فقط حضرت زفاف صديقتها المقربة.
إنني صرت أخشى على مستقبل ابنتي حبيبتي، وصرت أفكر في عرضها على الصالحين للزواج منها، وأعتقد أن هذا لا يتنافى وديننا الحنيف، لكن أخجل في بعض الأحيان من هذا التصرف، لأن الموجودين في مجتمعنا لا يرحمون، وألسنتهم تتطاول على كل شيء، فأخشى أن يقولوا إن أبا كره من ابنته وها هو يعرضها للزواج حتى يتخلص منها، لكن الله تعالى أعلم بنيتي، فابنتي طيبة، وربة بيت ممتازة، وتستحق أن تكون زوجة، والأكيد إن كتب لها الزواج فإنها سوف تكون نعم الزوجة.
أنا لا أكف عن الدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح، لكن هل تشاطرونني الرأي في عرضها على الصالحين، أفيدوني جزاكم الله خيرا؟
أحمد / بسكرة


جنيّات أمريكا السّاحرات وطريق جهنّم السريع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شاب في الثامنة والعشرين من العمر، من مدينة سطيف، لكنّني الآن أعمل في العاصمة. خجول، ملتزم بصلاتي، وكما يقولون »حدّي حد روحي«. ولقد كنت على علاقة بفتاة، ارتدت الحجاب بسببي، والحمد لله تعالى. ولكنني عندما غادرت ولايتي، وجدت نفسي في عالم جديد، غيّرني من رأسي حتّى قدمي..
ومع أنني في وظيفتي متألق، وأتقن عملي جيّدا، لأنّني أعمل في مجال مونتاج الفيديو والأفلام، ولديّ طموح في السّفر إلى أمريكا للعمل والتعلّم من التجارب العملاقة هناك، وفعلا جاءتني فرصة من ذهب.. لكنّ خوفي كلّ خوفي، أن أقع هناك في المحرمات، فليس من حقّي أن آخذ زوجتي معي، وهم هناك طلبوا خدماتي أنا فقط، والمشكلة أنّني شديد التعلّق بالحميميّات مع زوجتي! وأخاف أن لا أملك نفسي هناك.. خاصّة مع سهولة النساء هناك وجمالهن.. والجزائريون متعلقّون بالجمال الأشقر.. وقد دعوت الله أن ييسر لي الذهاب هناك وأن يسترني من حبائل إبليس، ومهاوي الشهوات، وملذات الشياطين.
رغم حب زوجتي لي وحبّي لها، إلاّ أن وحدتي في الغربة، قد تكون ضياعا لي في شوارع الهوى الحرام. فأنا مهووس بعالم النساء.. فماذا أفعل في جنون عواطفي، وزوبعة عواصفي؟ أخاف من اتباع الهوى، أخاف من الله تعالى، وأحب زوجتي. لكن الإغراء والغواية، يحاصراني، حتّى وأنا في العاصمة. فما بالك سيدي، لو أنني سافرت إلى أمريكا، بلد الجنيّات والساحرات بلا سحر، والمغازلات للرجال، والجريئات بلا خجل وحياء؟. في شوارع العاصمة، حاولت غض البصر، ولكن لا أستطيع، ومع اجتهادي في التخلّص من شيطان الخيال، إلاّ أنّه يأتيني من كلّ مكان مشاكسا مغريا، ليأخذني معه نحو التفكير في الرذيلة.
وفي غياب زوجتي أرى أفلاما غير محترمة، وأكلّم فتيات عرفتهن صدفة في الهاتف، وأتغزّل بهن، وأتحدّث معهن بلا خجل، وأحلم أحيانا بالأمريكيات وأحدّث نفسي بمغامراتي الآتية هناك عندما أسافر، وأحلم بهن معي في خلوة، ولكن عندما أضع خدّي على المخدة، ووسط الليل البهيم، تنزل دموع الندم والخوف من الله الجليل، فأتوب واستغفر باكيا، وأشعر بالحرج وأنا أردّد الاستغفار خائفا من أن لا يقبله الله تعالى منّي! أنا حائر في أمري، وقد غلبني صبري، والدموع هي نهري، والخوف غدا من قبري. ساعدوني ساعدكم الله تعالى.
جعفر.ج - 82 سنة/ سطيف


بعدما تركت الصلاة ونزعت الحجاب أصبحت أدخن
لا تلوموني، ولا تشتموني، ولا تقولوا عن إنني فاسدة، وأنني عالة على أسرتي والمجتمع فهذا كله أعلمه، وأقوله لنفسي، وأتعذب لأجله، لكن ما دفعني لأصبح بهذا الشكل شيء فوق طاقتي، لم أتحمله، لم أستطع مقاومته، فمنذ خمس سنوات تقدم شاب لخطبتي بعدما أعجب بي، وأحبني لأنني وبدون مجاملة لنفسي فأنا فتاة جميلة جدا، وفاتنة، تزوجني بعد موافقة أهلي، وأخذني للعيش مع أهله بمنطقة بعيدة عن ولايتنا التي عشت فيها، كان قد وعدني وأهلي بالحياة الكريمة، والرفاهية، لكن يوم زفافي صدمت وأسرتي، فبيتهم يقع في منطقة نائية، لا زالوا يعيشون حياة ريفية بسيطة جدا، وبيتهم يفتقد إلى أدنى شروط الحياة، لحظتها تمنيت العودة إلى بيتنا بالعاصمة، وعدم إتمام العرس، لكن أهلي وقفوا أمام شيء اسمه الشرف، فلو عدت معهم ليلة دخلتي فلن أسلم من ألسنة الناس، وشيء واحد فقط سيفهمه البشر، أنني فاقدة لشرفي، وأن زوجي من بعث بي إلى بيت أهلي.
تزوجت ذلك الرجل، وعشت الجحيم بذلك البيت، فأنا لم أستطع التأقلم مع ظروفهم الصعبة، كيف وأنا التي ولدت وتربيت بالعاصمة، وتخرجت في الجامعة بشهادة عليا، إنهم لا يجيدون حتى الحديث، ولا نقاش معهم، ولا حتى يمكنك أن تزرع أفكارك، ولا يسمح لك بالتغيير، فهم معظمهم بلا ثقافة، أو مستوى تعليمي، سيما زوجي الذي يملك مستوى لا بأس به، ويعمل بالعاصمة، كان يتركني لوحدي مع أهله، ويأتي للعمل بالعاصمة مدة شهر أو أكثر، كنت أشعر فيها أنني في سجن، وحين عودته كنت أشكوه من تصرفات أهله، فيحاول الدفاع عني لكن أهله رفضوا فكرة دفاعه عني، وكانوا يتشاجرون معه، وحين عودته إلى العاصمة يتفننون في تعذيبي، لدرجة أنهم كانوا يحرمونني من كل شيء حتى الأكل، ولم يحتملوا وجودي بينهم حينما كنت أنا صابرة على ما أنا فيه، فلجؤوا إلى أحقر طريقة للتخلص مني، حيث أقدموا على عمل السحر حتى يفرقوا بيني وبين زوجي، وقد أفلحوا في ذلك وجعلوني كالمجنونة، أتصرف بلا عقل، مما ضاق الحال بزوجي فطلقني.
وعدت إلى أهلي الذين لم يحتملوا هم الآخرون عودتي إليهم في تلك الحالة، وأثر السحر علي، فبدأت أتهاون في صلاتي إلى أن تركتها، وبعدها نزعت حجابي، وصرت أشعر أنني أفقد عقلي، وعفتي، وطهارتي، وأصبحت نفسي تأمرني بالسوء، بفعل السحر، وما صرت أقوى على التحكم في نفسي، حتى أدمنت أيضا على التدخين، وتبرأ مني أهلي، وطردوني من البيت، وأحمد الله أن لي شقيقة متزوجة آوتني، وهي تحاول علاجي، والأخذ بيدي إلى بر الأمان، لكن أجد نفسي عالة عليها.
نفسي تتوق إلى التقوى، لكن ما يسيطر علي أقوى مني، فكيف أعود لسابق عهدي بالرغم من أن حياتي دمرت.
صفية / العاصمة


هل أنا عذاب لها
أنا شابة أبلغ من العمر 26 سنة، من أسرة شريفة، محافظة، متحجبة، متدينة وجامعية، أعمل بسلك التعليم عند التحاقي هذه السنة بمؤسسة تعليمية أعجب أستاذ بخلقي وتربيتي وديني، فصارحني بنية الزواج مني، وصارحني أيضا أن له زوجة رزقه الله تعالى منها طفلين، غير أن هناك أمورا يختلف فيها معها، سيما وأنها غير متعلمة، ووالدته من اختارتها له، ولأنه ابن بار وافق على الزواج، بالرغم من أن طموحه منذ الصغر هو الزواج من فتاة متعلمة، ومثقفة دينيا، حتى تعينه على طاعة الله ورسوله، في البداية ترددت في الأمر.
لكن بعد مشاورة أهلي لم أجد مانعا منهم، سيما أن هذا الأستاذ يتمتع بالخلق العظيم والسمعة الطيبة، فسعدت بذلك، وتقدم لخطبتي رسميا، لكن سعادتي لم تدم، فسرعان ما أتت زوجته إلي لمقابلتي شخصيا، وطلبت مني ألا أوافق على إتمام الزواج منه، بالرغم من أنها في البداية وافقت على زواجه من ثانية، بل وترجتني أن ألغي هذا الزواج لأنها لن تحتمل الأمر، ثم أن ألسنة الناس لن ترحمها، وكذلك أهلها، وأكدت أنه في حالة زواجي منه ستتعذب وتعيش بقية حياتها في جحيم، وأن زوجها سينساها وطفليه، وأنه سيعرف حياة جديدة معي، هي ترجتني وبكت بدموع حارة، وطلبت مني أن لا أخبر زوجها، وخطيبي بزيارتها لي، وبالكلام الذي دار بيننا.
إن الذي حدث سبب لي ضغطا نفسيا، وأثر على صحتي وعلى عملي، وصرت أتحاشى لقاء خطيبي بالعمل، وحتى التحدث إليه، وأفكر هل أنا عذاب لهذه المرأة، هل حقا بزواجي سأخرب بيتها، أم أنه بزواجي سيتعفف رجلا، ويحصن نفسه، أنا ما سأقدم عليه من الحلال، وما كان الحلال يوما مخربا لبيت أو جريمة ترتكب. أنا في صراع مع نفسي، وقد لاحظ الجميع تغيراتي المفاجئة، ولم أستطع البوح بشيء، لأنني وعدت تلك المرأة بحفظ سرها.
لقد حاولت أن أن أفهم والدتي أنني في بعض الأحيان أفكر في فسخ الخطبة، فثارت في وجهي، وقالت: كيف ذلك؟ أنت تضيعين رجلا صالحا من بين يديك في زمن لا وجود للصالحين إلا القلائل، وطلبت مني أن لا أكرر مثل هذا القول، أنا في حيرة من أمري، لا أريد أن أحطم أحدا، فإن فسخت الخطوبة حتما سيتضرر أهلي، وخطيبي ذلك الرجل الطيب، والذي يحبني كثيرا، وبصدق، وإن أتممت هذه الزيجة سأعذب تلك المرأة، فماذا أفعل بالله عليكم؟
سامية / سطيف


ما توسوس به نفسي سيقودني إلى الكفر
لا أعلم ما يحدث معي بالضبط، لم أعد أفهم نفسي، وأنا الذي كنت الرجل الطيب، الخلوق، المصلي العالم بأمور الله، وديني، أ شعر أنني أصبت بمرض، أو شيء ما هو ليس من طبعي، ولا من أخلاقي، حتى أنني صرت أشعر أنني غريب عن هذا الكون، وهذه الحياة، ما يحدث معي عظيم، وسيقودني إلى الكفر والشرك بالله، إن أنا أعتقدت به وعملت به، فالوساوس تسيطر علي وتملي علي بأفكار جهنمية تسيء إلى كل من حولي، فتارة تحدثني نفسي بالقتل من هو أقرب إلي.
وأتخيل نفسي أنني ارتكبت تلك الجريمة، وتارة تحدثني بالاستيلاء على مجوهرات زوجتي وبيعها والتمتع بالمال، وتارة بالاعتداء على نساء الغير وأشياء عديدة لا يسعني ذكرها، وأفكار أخرى تدعوني للشرك بالله والكفر به، أشكك في وجود الله تعالى والأنبياء والرسل، وحتى ما يخص الموت والحيا ة والقبر ويوم القيامة، أقول إن هذا لا وجود له، أفكار ووساويس تدعوني إلى الإلحاد، وتساؤولات: لماذا إذن ما دام كل هذا لا وجود له ولا قيمة له، فلماذا أصلي، وأقوم فجرا في البرد القارس للتوجه إلى المسجد والصلاة، لماذا أتعب نفسي بالصوم والذكر وفعل الحسنات، لماذا أقاوم الشهوات وأتعفف، كل الملذات أمامي، لماذا لا أستمتع بها، كل هذه الوساويس والافكار تحدثني بها نفسي يوميا، وأنا أحاول مجاهدتها بقدر المستطاع، لكنني صرت أخشى على نفسي أن تضعف وتستسلم لأي فكرة منها، فأرتكب المحضور والمحرم، بل الكبيرة لأن كل الأفكار ليست بالبسيطة أو الهينة، إذ ما نفذ ولو جزء من فكرة واحدة.
أنا في دوامة، أنا أقاوم ابتلاء عظيما، ابتلاء يخص عقيدتي وديني، أنا أقاوم شيطانا يريد بي الكفر بالله تعالى، ولكن والله أنا مؤمن، أريد أن أسيطر على هذه الأفكار والوساويس، أريد أن أتخلص منها بشكل نهائي حتى أعيش في أمان، فكيف أتصرف؟
محمود / باتنة


نصف الدين
ذكور:
223- شاب من ولاية جيجل، 26 سنة، يود التعرف على فتاة قصد الزواج، لديها سكن خاص.
224- عاصمي، 48 سنة، موظف، يود الزواج على سنة الله ورسوله من عاصمية طبيبة ذات أخلاق وطيبة.
225- رجل من ولاية قسنطينة، عمره 45 سنة، جامعي وموظف، يريد الزواج من امرأة ثانية، عاملة ومتدينة وتساعده على العدل، سنها ما بين 40 و45 سنة، من ولاية قسنطينة أو ضواحيها.
226- عبد القادر من ولاية سيدي بلعباس، عامل، سنه 35 سنة، يبجث عن فتاة متخلقة ومتواضعة، لا يهمه سنها.
227- رحيم من سطيف، 32 سنة، إطار في الجيش، لديه سكن خاص، يبحث عن الاستقرار قصد الارتباط في الحلال من فتاة تقدس الحياة الزوجية وتكون جادة.
228- رجل من ولاية البليدة، 31 سنة، عامل حر، طيب وحنون، يبحث عن فتاة قصد الارتباط في الحلال، ذات أخلاق وجمال، خجولة وحنونة ومن عائلة محافظة وأصيلة، سنها لا يفوق 26 سنة.

إناث:
212- موظفة في قطاع التعليم، عمرها 23 سنة، تبحث عن شاب له نية حقيقية في الزواج والارتباط على سنة الله ورسوله، من الشرق الجزائري، وعامل مستقر.
113- مطلقة بدون أولاد، من ولاية باتنة، سنها 34 سنة، تبحث عن رجل للزواج، سنه ما بين 36 و46 سنة، له سكن خاص وعمل مستقر، مع العلم أنها جميلة المظهر.
114- امرأة من سطيف، عمرها 40 سنة، تبحث عن رجل للزواج، سنه ما بين 40 إلى 50 سنة.
115- ليلى من خنشلة، 30 سنة، ماكثة في البيت، مطلقة بدون أطفال، تود الارتباط برحل من نفس منطقتها أو مدينة باتنة، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا، سنه لا يتعدى 46 سنة، لا يهم إن كان لديه أطفال، وأن يكون متدينا وعلى خلق.
216- سمية، 35 سنة، عاملة تبحث ابن الحلا سنه يتراوح مابين 40 و55 سنة ويكون موظف ولديه سكن خاص.
217- حورية من عين الدفلى، 33 سنة، مطلقة وبدون أولاد، بيضاء البشرة، تبحث عن الاستقرار مع رجل يكون جادا في الارتباط حسب الشريعة الاسلامية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)