الجزائر - A la une

رابطة حقوق الإنسان تدين التدخل ضد النقابيين



رابطة حقوق الإنسان تدين التدخل ضد النقابيين

أدان المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الممارسات التعسفية الأمنية ضد المحتجين في الاعتصام السلمي الذي دعا إليه التكتل النقابي والتي اعتبر أنها تهدف إلى إسكات النقابيين من ممارسة حقهم في احتجاج سلمي.ونقلت الرابطة على لسان أمينها الوطني قدور هواري جملة من الإجراءات الأمنية التي تم رصدها عبر عضوين واللذين تحدثا عن تجاوزات وتعزيزات على مستوى كل من محطة خروبة، محطة تافورة، البريد المركزي، ونهج زيغود يوسف ”أمام البرلمان”.وأضاف هواري قدور أن المكتب الوطني للرابطة يتابع باهتمام وقلق الحواجز الأمنية التي وضعت في مداخل الجزائر العاصمة لتفتيش الحافلات القادمة من الولايات المجاورة وتقصي هوية المسافرين من أجل منع كل من اشتبه فيه بأنه مساند أو يريد حضور الاحتجاج مع التكتل النقابي المنضوي له 12 النقابات المستقلة، بالموازاة مع عرض هذا المشروع أمام المجلس - للتعبير عن موقفها الرافض لمشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 83-12 المؤرخ في 2 جويلية سنة 1983 والمتعلق بالتقاعد، حيث أعرب عن إدانته لهذه الممارسة” التي تهدف إلى إسكات النقابيين من ممارسة حقهم في احتجاج سلمي”. ونقل في المقابل المتحدث وعلى لسان ممثليه ”أن هناك فعلا إجراءات صارمة اتخذتها قوات الأمن لمنع وصول المحتجين إليها، وتمكنت الشرطة بالزي المدني من توقيف عدد هائل من النقابيين يتجاوز 25 متظاهرا بين منطقتي البريد المركزي ومبنى المجلس الشعبي الوطني، من بينهم رؤساء النقابات على غرار الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين satef بوعلام عمورة الذي تم توقيفه أمام البريد المركزي”. وأشار هواري قدور في هذا السياق إلى أن حق التظاهر يعتبر من الوسائل الديمقراطية التي يلجأ إليها المجتمع المدني والنقابات للتعبير عن الرأي وتسجيل اعتراض على قوانين معينة، من خلال حراك مدني سلمي، وإخلال بهذا الحق الدستوري يعطي صورة بأن المسؤولين الجزائريين لا يحترمون هذه القوانين التي صنعوها مجددا تضامن الرابطة الكامل وباسم كل المدافعين عن حقوق الإنسان عبر التراب الوطني، عن مطالب للتكتل النقابي في إشراك النقابات في صياغة القانون الجديد للعمل، تحسين القدرة الشرائية للعمال وكذا التراجع عن إلغاء التقاعد النسبي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)