الجزائر

رابح سعدان من ڤالمة “بطولتنا ضعيفة وجاهزية المحترفين ترغم أي ناخب على الاعتماد عليهم”


رابح سعدان من ڤالمة               “بطولتنا ضعيفة وجاهزية المحترفين ترغم أي ناخب على الاعتماد عليهم”
حظي، أول أمس، الشيخ رابح سعدان، بتكريم من طرف الأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الرياضة بالسويد عن طريق ممثلها في الجزائر، كما كرمته أيضا رابطة ڤالمة الولائية برفقة عزالدين آيت جودي، وقد كان ضيفا مميزا على ولاية ڤالمة التي استقبلته بالأحضان بدليل تهافت الآلاف من المناصرين لأخذ صور تذكارية معه. بطولاتنا ضعيفة...؟ ألقى المدرب الأفروعربي الوحيد الذي أهل منتخب بلاده 3 مرات للمونديال محاضرة بدار الشباب العلمية صالح بوبنيدر بڤالمة على هامش أشغال اليوم الثاني من التربص التكويني لرسكلة المدربين الشبان، وأشار إلى أن المستوى المتواضع للبطولة الوطنية انعكس بصورة مباشرة على تركيبة المنتخب، لأن سياسة التكوين تبقى، حسبه، غائبة عن القاموس في كل الأندية، والاهتمام بفرق الأكابر حرم كل اللاعبين من تكوين قاعدي على أسس سليمة. كنت مضطرا للاعتماد على المحترفين اعترف أول مدرب عربي أهل منتخب بلاده إلى نهائيات المونديال دون خسارة بأن خيار اللجوء إلى اللاعبين المزدوجي الجنسية بداية من تصفيات مونديال جنوب إفريقيا كان حتميا، لتعزيز المنتخب بعناصر محترفة، جاهزة من جميع الجوانب لتقديم أفضل مردود، والعمل معها في المنتخب يقتصر على الجانب التقنوتكتيكي. المغتربون أعطوا دفعا إيجابيا للمنتخب أكد الشيخ سعدان بأن التحاق بعض الوجوه أمثال عبدون، مغني ويبدة في تصفيات المونديال الأخير ساهم في إعطاء الإضافة للخضر، خاصة وأن معظم التعداد كان يتشكل من عناصر تنشط في أكبر الدوريات الأوروبية، ولاعبين أمثال زياني، بلحاج، عنتر يحي، بوڤرة وحتى لموشية كانوا قد استفادوا من تكويني منهجي في مدارس كروية بفرنسا، مما عاد بالفائدة على الكرة الجزائرية لفترة قصيرة، حيث نجح المنتخب في العودة إلى الواجهة والتأهل إلى “كان أنغولا” ومونديال جنوب إفريقيا يعني بلوغ الغاية المرجوة، لأن الجزائر كانت قد غابت عن مصثل هذه المواعيد لفترة ليست بالقصيرة. لا لوم على حليلوزيتش  إن أفرط في المحترفين اعترف المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان بأن الوضع الراهن للكرة الجزائرية يجبر الناخب وحيد حليلوزيتش على المراهنة على العناصر المحترفة في أكبر الدوريات الأوروبية لضبط قائمة اللاعبين المعنيين بخوض المباريات الرسمية القادمة التي تنتظر “الخضر”، لأن العناصر المحلية أثبتت بأنها غير جاهزة لتقديم مردود كفيل بصنع الفارق في لقاءات هامة ومصيرية، باستثناء القلة القليلة التي ما فتئت تحظى بثقة الطاقم الفني الوطني. مزدوجو الجنسية أحسن بكثير من المحليين عاد سعدان إلى مرحلة ما بعد “كان 2010” حيث أشار إلى أن بلوغ المربع الذهبي من العرس الكروي القاري جعل الجزائريين يحلمون بالذهاب بعيدا في المونديال، ولو أن “الشيخ” اعترف بأنه لجأ إلى تدعيم التعداد بعناصر من مزدوجي الجنسية في صورة مبولحي، مجاني، مهدي مصطفى، قادير، بودبوز، قديورة وبلعيد من أجل تغطية النقائص المسجلة في التصفيات، لأن الحدث العالمي يجبر على كل مدرب اختيار أفضل العناصر الجاهزة، واللاعبون الذين استفادوا من تكوين قاعدي يكونون، حسبه، أكثـر جاهزية في مثل هذه المواعيد. لهذا السبب لم نتأهل  إلى “كان 2012” وعاد سعدان في محاضرته إلى مختلف الفترات التي قضاها مع المنتخب على مراحل متقطعة، وأوضح بأن الغياب عن “كان 2012” كان من العواقب الحتمية للسياسة الراهنة المتبعة في المنظومة الكروية الوطنية، لأن الاعتناء بالفئات الشبانية يبقى، حسبه، النهج الأمثل للبقاء في القمة أطول فترة ممكنة، لكن الجزائريين اعتبروا التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا بمثابة نقطة اللارجوع، والمنتخب كبر في أعينهم، إلى درجة أن الحلم بالتتويج باللقب القاري ظل يراود الملايين، حتى بعد العودة من جنوب إفريقيا، فكانت التصفيات عبارة عن منعرج، لأن اللاعبين قدموا كل ما  لديهم، والمنتخب كان بحاجة إلى تدعيم من حيث التركيبة البشرية، لتكون النتيجة الفشل في التأهل إلى “الكان”. وشدد شيخ الشيوخ على أن الناخب الوطني الحالي عليه الاستفادة من أخطاء الماضي وقال أنه ماض في الطريق الصحيح بعد أن عمد إلى إدخال بعض التعديلات على التركيبة الأساسية للمنتخب، مع البحث عن وجوه شابة جديدة في أكبر الدوريات الأوروبية، لأن عناصر أمثال فيغولي وكادامورو تبقى، على حد قول الشيخ، جاهزة بدنيا وتكتيكيا، والعمل معها يقتصر على شرح طريقة اللعب، لأن الاحتراف في أوروبا يسهل العمل للطاقم الفني للمنتخب الوطني. سمير. ع  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)