رابح سعدان: “المسؤولون عن الاتحادية حطموا بودبوز وجابو”

كشف الناخب الوطني السابق رابح سعدان في حوار مع موقع ” كووورة”، أنه كان ضحية شخص يسعى بكل قوة من أجل تحطيمه وعدم السماح له بتدريب أي فريق، ووصل الأمر به إلى حد عرقلة مفاوضاته مع الأندية التي اتصلت به من أجل الإشراف على عارضتها الفنية، لكنها تتوقف فجأة مثلما حدث مع اتحاد الجزائر، بالإضافة إلى الأندية العربية التي أبدت رغبتها في العمل معه على غرار بني ياس الاماراتي الذي فاوض مسؤولوه وكيل أعماله قبل أن تتوقف المفاوضات، وأشار إلى أنه كان محل اهتمام أندية من ليبيا، العراق، البحرين، قطر والإمارات.
وأكد مدرب الخضر الأسبق أنه رفض منصب المدير الفني الوطني، بسبب عدم تقبله لطريقة إبعاده من صفوف المنتخب الوطني بعد المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، خاصة وأنها كانت مهينة ودفعته إلى إعادة التفكير وخرج بقرار عدم العودة نهائيا إلى المنتخب، في ظل وجود نفس الاشخاص العاملين في الوقت الحالي في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة وأنه كان يأمل أن يعرض عليه المنصب بعد نهاية المونديال لكنه خرج من الباب الضيق، مضيفا أنه كان يتمنى لو التحق فيغولي وتايدر بالمنتخب خلال الفترة التي أشرف عليه خلالها، مضيفا أن مغني وزياني كانا يستحقان دعوة مجددة للعب مع الخضر، وأشار إلى أن القائمين على المنتخب حطموا الثنائي بودبوز وجابو الموهوبين على الميدان.