رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس

ترحيل أكثر من 18 ألف رعية نيجرية إلى غاية اليومكشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان سعيدة بن حبيلس ، أمس، عن ترحيل أكثر من 18 ألفا و600 رعية من النيجر إلى غاية اليوم ، من ضمنهم 5900 طفل قاصر غير مرافق وأكثر من 4 آلاف امرأة، مشيرة إلى أن شبكات إجرامية نيجرية كانت تستغل هؤلاء الأطفال والنساء المرحلين. وأكدت على مساهمة الجزائر بشكل كبير في التكفل باللاجئين. وأوضحت سعيدة بن حبيلس، أن عملية ترحيل اللاجئين النيجريين التي مست أكثر من 18 ألف رعية إلى غاية اليوم ، تمت بناء على رغبة حكومة النيجر التي طلبت المساعدة من الجزائر، وذلك لكون رعاياها خاصة النساء والأطفال تم استغلالهم من قبل شبكات إجرامية نيجرية، مؤكدة أن عملية الترحيل لا تزال متواصلة حسب الظروف وعدد اللاجئين ، وأكدت بن حبيلس بخصوص التقارير التي قدمتها بعض المنظمات الدولية حول الجزائر في مجال حماية اللاجئين ، أن هذه التقارير غير صحيحة والأرقام التي تم تقديمها مغلوطة ، مبرزة مساهمة الجزائر بشكل كبير في التكفل باللاجئين . من جانب آخر، كشفت نفس المتحدثة، في تصريح إذاعي، أن الهلال الأحمر الجزائري، قام بجرد 200 ألف عائلة هشة ومعوزة، مضيفة في السياق ذاته أن هذه العملية الميدانية لا تزال متواصلة و أن إعداد قوائم هذه العائلات يتم بإشراك كل الهيئات وفعاليات المجتمع المدني وهذا ما سيضفي شفافية أكثر على هذه العملية التضامنية، كما أشارت إلى أن الهلال الأحمر الجزائري قدم مساعدات لأكثر من 5 آلاف عائلة متضررة من التقلبات الجوية الماضية وتتمثل هذه المساعدات في مواد غذائية وبطانيات وألبسة جديدة ، حيث استفادت هذه العائلات من الدفء الإنساني ،وفي معرض حديثها عن اليوم الوطني لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف ال14 مارس أكدت بن حبيلس على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة بالابتعاد عن الظرفية وطالبت كل القطاعات وفعاليات المجتمع المدني بإجراء دراسة معمقة ومفصلة حول أسباب الإعاقة عبر كل أنحاء الجزائر العميقة ، كما دعت إلى تنظيم أيام دراسية حول فئة المعاقين لتقييم وضعيتهم وبحث الآليات و الإستراتيجية التي يجب انتهاجها للتخفيف من انتشار الإعاقة وأضافت في السياق ذاته ، أن زواج الأقارب وحوادث المرور يعدان من ضمن أسباب الإعاقة وعلى كل السلطات المعنية توعية المواطنين عبر كل أنحاء الوطن بذلك . وبخصوص دور المجلس الوطني لحقوق الإنسان ذكرت بن حبيلس أنه تم دسترة حقوق الإنسان وأن وجود الهلال داخل هذه الهيئة دليل على الأهمية التي تعطيها الدولة الجزائرية في مجال تطوير حقوق الإنسان والحفاظ عليها.