رئيس مولودية وهران الطيب محياوي يكشف أشك في نزاهة ثلاثة لاعبين وأعرف من يريد ضرب الفريق

عاش رئيس فريق مولودية وهران، طيب محياوي، أمسية سوداء بملعب أحمد زبانة، عندما استقبله الأنصار بالسب والشتم طيلة اللقاء الذي جمع فريقه بشباب بلوزداد، حيث وصف ما يحدث بالمؤامرة التي تضرب استقرار الفريق. وقال في تصريحه لـ''الخبر''، ''لدي  معلومات عن بعض الأطراف المشوشة التي تنقلت إلى نزل الفريق الزائر ومنحت معلومات عنا ولن نسكت عن ذلك وسنكشفهم للرأي العام''.
 عرّج رئيس فريق مولودية وهران على اللقاء وأكد أنه يشكك في مردود ثلاثة لاعبين رفض الكشف عنهم وقال: ''هناك بعض العناصر التي كانت تلعب باستخفاف كبير وبدون روح، رغم أنها تلقت مستحقاتها المالية ولا تدين سوى بـ 20 بالمائة، لكن فوق الميدان كانوا بعيدين عن مستواهم، وجاء الوقت الذي يجب على الجمهور أن يعرف ماذا يحدث داخل الفريق؟''.
فيما اعتبر المدرب الجديد للمولودية أحمد سليماني، الذي لم ينج من انتقادات  الأنصار، بمجرد أن وضع قدميه داخل الملعب، أن فريقه ظهر بوجهين في تلك المباراة. ''في الشوط الأول كنا خارج الإطار ولم نقدم أي شيء، لأن الأنصار كان لهم تأثير على الفريق. والمجموعة كانت تلعب بدون تركيز، لكن في الشوط الثاني استرجعنا قوانا وحاولنا العودة في النتيجة، حيث سجّلنا الهدف الأول، لكن الحكم عمل المستحيل حتى لا نعود في النتيجة، خاصة حكم التماس الذي رفض هدفا شرعيا واحتسب للزوار هدفا من وضعية تسلل''.
وأكد سليماني أنه جازف عندما وقف على دكة البدلاء، ''في الوقت الذي كان من المفروض أن أجلس في المقصورة الشرفية للوقوف على أداء الفريق الذي أشرفت عليه منذ ثلاثة أيام فقط''. وعن مستقبل النادي قال: ''سنحاول العمل لإعادة الثقة والروح للمجموعة، حيث لمست أن اللاعبين ما زالوا متأثرين من الإقصاء في الكأس''.