الجزائر

رئيس موريتانيا يعود لفرنسا لمواصلة العلاج



عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس الجمعة، إلى فرنسا لمواصلة علاجه وإجراء بعض الفحوصات التكميلية، بعد خضوعه للعلاج ابتداء من 14 أكتوبر الماضي في مستشفى بيرسي العسكري بضواحي باريس، بعد إطلاق النار الذي تعرض له في العاصمة نواكشوط ووصفته الحكومة بأنه كان عرضيا وعن طريق الخطأ.
وقال ولد عبد العزيز في حوار صحفي إنه سيعود “بناء على موعد سابق" له مع أطبائه المعالجين، وإنه سيمكث هناك من خمسة إلى عشرة أيام بغية استكمال بقية الفحوصات والعلاجات الطبية.
وكشف لأول مرة أنه خضع لثلاث عمليات جراحية، إحداها في نواكشوط وإثنتان في فرنسا، وأن الرصاصة أصابته في الظهر قبل أن تنتقل إلى البطن، معتبرا أنه لا مضاعفات ولا تبعات صحية في الوقت الحالي أو في المستقبل جراء تلك الإصابة.
وقال إن ظروفه الصحية تحسنت كثيرا رغم أنه لم يعد لسابق صحته بعد، والدليل أنه الآن يتحدث ويمارس كل أعماله ويقوم بجميع أدواره، ولا شيء يعوقه عن القيام بأي من واجباته، ناصحا المعارضة أن تبحث عن مبرر لمطالبته بالرحيل غير وضعه الصحي، فهو لا يشكل أدنى مشكلة، حسب قوله.
وبشأن قصة إصابته، قال ولد عبد العزيز إنها “في الواقع كانت خطأ من ضابط حديث عهد بالمؤسسة العسكرية، ولم يكن هذا الضابط في الحقيقة مسؤولا عن أي نقطة تفتيش، ولا حتى مسؤولا عن فرقة حراسة".
وأضاف إن الضابط كان يقف في الجانب الأيسر، خلافا للموقع الذي يفترض أن يلزمه من يريد توقيف أو تفتيش السيارات العابرة للطريق، مضيفا إنه “متأكد من أن الضابط لو كان يعلم أن الرئيس هو من يستقل السيارة ما كان أطلق عليها النار وما كان تصرف بهذا الشكل".
وكشف عن قيامه في اللحظات الأولى للعملية بالاتصال بقادة الأركان وتحديدا بقائد الجيش وبقائد الدرك، وطلب منهم تفتيش المنطقة وملاحقة السيارة المدينة البيضاء الصغيرة التي جرى منها إطلاق النار، ومحاولة القبض عليها، حيث لا يمكنها التوغل في الرمال بحكم أنها غير عابرة للصحراء.
![if gt IE 6]
![endif]
Tweet
المفضلة
إرسال إلى صديق
المشاهدات: 3
إقرأ أيضا:
* القوى السياسية المصرية تعارض مسودة الدستور وتعتصم ضد الإعلان الدستوري
* مظاهرات في الأردن ضد التقشف وللمطالبة بالإصلاح
* دعوات لإجراء استفتاء عام في كردستان لإعلان حلم الدولة
* المعارضة الكويتية تدعو إلى التظاهر ومقاطعة الانتخابات البرلمانية
* سوريا: تواصل الاشتباكات قرب مطار دمشق
التعليقات (0)
إظهار/إخفاء التعليقات
إظهار/إخفاء صندوق مربع التعليقات
أضف تعليق
الإسم
البريد الإلكتروني




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)