كشف الفنان السّوري زهير رمضان الشّهير بشخصية "أبو جودت" في برنامج موانئ على فضائية "سورية دراما"، أن الثّورة الجزائرية كانت السبب الأوّل في قراره دخول عالم الفن ومن ثم ترسيخ أقدامه فيه والتألق في كل أدواره التيّ أداها خاصة دوره الذي أبدع في تجسيده المتمثل في "أبو جودت" رئيس مخفر "باب الحارة" المتواطئ مع الاستعمار وخنق أي ثورة قد تقوم ضده. وروى زهير كيف تبرّع وهو تلميذ في المدرسة؛ بخمسة قروش لديه في حملة نظّمتها مدرسته ضمن حملات وطنية كانت تتعهّد بها وزارة التعليم السورية وقتها لصالح أطفال الجزائر، خاصة أنها كانت حديثة الاستقلال وبحاجة لكل أنواع الدعم من أشقاءها العرب. وهذه العملية يضيف "أبو جودت"، جعلته يتساءل عن سرّ هذه التضامن مع الجزائر ولما سأل عرف أنها دولة عربية كانت تحت وطأة الاستعمار الفرنسي الذي نهب خيراتها لأكثر من قرن وأكد الفنان أن المعلومة حُفرت في ذهنه وقرر بسببها تجسيد دور الشخصية المتواطئة مع المحتل في مسرحيات المدرسة كي يُظهِر لزملائه مدى بشاعة الاحتلال وضرورة التخلص منه، خاصة أن هواية التمثيل كانت تلازمه منذ كان تلميذا. وأكد أبو جودت من أنّ هذا الخيار و ميله للثّورة الجزائرية و بطولاتها كان فأل خير عليه إذ أصبح مطلوبا في كل مسارح اللاذقية مدينته التي ترعرع فيها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/03/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حياة عبد المولى
المصدر : www.elbilad.net