بداية، مرحبا بك هل لك أن تعرفنا عن "مجموعة الغزالي" ومسارها الفني؟"مجموعة الغزالي للسماع الصوفي" من المغرب تأسست سنة 2000 وكانت معروفة باسم "فرقة الإمام الجزولي" إلى حدود سنة 2010 وهي امتداد لمجموعة الإسراء التي تأسست في بداية التسعينيات. حيث مر بالمجموعة عدد من أرفع الأصوات والمواهب بمدينة طنجة والتي مازالت لحدود اليوم تنتقي الأجود والأندى من الأصوات ليكون امتدادا للأجيال التي أسست وأبدعت وأغنت الساحة الفنية بجميل الأداء والحضور، كما ترافق مجموعتنا فرقة موسيقية وهي فرقة "التخت الفضي الأصيل" بقيادة المايسترو "نبيل أقبيب"، وتهدف إلى المحافظة على التراث المغربي بالإضافة إلى الموشحات العربية، ولها العديد من المشاركات والأعمال. أهم أعمال وإنتاجات مجموعة الغزالي المغربيةللمجموعة العديد من الأعمال والألبومات، حيث أصدرت المجموعة شريطها الأول سنة 2003 تحت عنوان "يا خير خلق الله"، ثم الشريط الثاني بعنوان "يا قاضي الحاجات" سنة 2004، وآخر أعمالها لسنة 2009 كان الشريط المتميز بعنوان "الله أرجو"، كما ساهمت المجموعة في فيديو كليب "أوبرات غزة"، وذلك إيمانا منها ودعما للقضية الفلسطينية، بالإضافة الى تصوير حصة تلفزيونية من إنتاج الشركة العامة للإذاعة والتلفزة المغربية.ما هي أهم المهرجانات التي أحييتموها؟للفرقة العديد من المشاركات في مهرجانات محلية ووطنية، بالإضافة إلى الحفلات المناسباتية، أهمها "مهرجان فارس للموسيقى الروحية" عام 2006 و"مهرجان أكادير "إشراقات رمضانية" عام 2006، و مشاركتان فاعلتان في "الملتقى العربي المتوسطي فن وتنمية "، بالإضافة الى برنامج مواهب في تجويد القرآن الكريم بالقناة الثانية وبمشاركة الفنان المنشد السوري "عمر سرميني"، وتصوير روبورتاج عن الموسيقى الروحية والسماع الصوفي بالمغرب مع القناة الفرنسية.ما تقييمك للمهرجان الدولي للسماع الصوفي في دورته الرابعة؟هذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها بمهرجان السماع الصوفي، والحمد لله محافظة المهرجان تنتهج سياسة في التجديد واضحة، للانفتاح على ماهو إقليمي، وطني، مغاربي وعربي وعالمي، له تنظيم رائع ومحكم، وخطة إستراتيجية رائدة أتمنى له النجاح وأن نلقاه في طبعات أخرى بإذن الله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ميساء ص
المصدر : www.elbilad.net