الجزائر

رئيس مالي المطاح يغادر باماكو ويتجه نحوداكار السينغالية رفقة عائلته



رئيس مالي المطاح يغادر باماكو ويتجه نحوداكار السينغالية رفقة عائلته
غادر الرئيس المالي السابق أمادوتوماني توري غادر باماكومتوجها إلى العصاصمة السينغالية داكار، ويتزامن ذلك مع دعوة وجهها النواب الماليون الخميس إلى الحركات المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد من أجل تسليم السلاح والانسحاب "فورا من جميع المناطق المحتلة"، في حين تم الإفراج عن مسؤولين مدنيين وعسكريين بارزين تم اعتقالهم من قبل الانقلابيين.
ونقلا عن مصادر إعلامية، فإن الرئيس السابق توماني توري الذي أطاح به الانقلابيون في مارس الماضي واضطر إلى الاستقالة رسميا في الشهر الجاري، غادر مالي مساء الخميس متجها إلى العاصمة السينغالية داكار،كما أن مغادرته كانت على متن طائرة أقلتة رفقة جميع أفراد عائلته بالإضافة إلى حراسه"، بعد الاتفاق مع قائد الانقلابيين أمادو سانوغو. تضيف ذات المصادر.
وأشارت ذات المصادر إلى أن "سانوغوأمر بالسماح له بالذهاب"، الأمر الذي كان يرفضه العسكريون المتمركزون في المطار الذين حاولوا اعتراض توري وأطلقوا النار في الهواء. من ناحية أخرى، دعا النواب الماليون أمس الخميس –عبر قرار وافق عليه 121 نائبا من أصل147- المسلحين الطوارق الذين يسيطرون على شمال البلاد، إلى تسليم السلاح والانسحاب بشكل فوري من جميع المناطق "المحتلة"، مؤكدين رفضهم إعلان الحركة الوطنية لتحرير أزواد استقلال شمال البلاد يوم 6 أفريل الجاري.
وندد القرار "بأي دعم من أية جهة كانت يقدم لهؤلاء الرجال الضالين الذين جاء معظمهم من الخارج"، ودعا "القوات المسلحة وقوات الأمن إلى الانتشار بدون تأخير في مسرح العمليات بمناطق الشمال".
وعلى صعيد آخر تم مساء الخميس الإفراج عن مسؤولين مدنيين وعسكريين بارزين ألقى الانقلابيون القبض عليهم قبل أيام، وفق ما أفاد به النائب والمسؤول السياسي كاسوم تابو الذي كان من بين المعتقلين.
وقال تابو"لقد أفرج عنا جميعا بما في ذلك من كانوا في كاتي (المقر العام للانقلابيين قرب باماكو)، وكذلك من كانوا في أمكنة أخرى". وأكد مصدر في أوساط المجلس العسكري بدوره نبأ الإفراج عن المعتقلين، لكنه أوضح أن اثنين منهم لا يزالان "تحت الرقابة الطبية بسبب مشاكل صحية طفيفة".
وقال المصدر إن هذين المسؤولين هما الوزير السابق سومايلا سيسي والجنرال والي سيسوكو القريب من الرئيس أمادو توماني توري.
وقالت عائلة سومايلا سيسي إنه موجود في مستشفى بالعاصمة باماكومع "عسكريين يحرسون غرفته، وإنه جريح وليس في وضع يسمح له بالسير"، وقد اعتقل المسؤولون المدنيون والعسكريون بين الاثنين والأربعاء الماضيين على خلفية تحقيقات بحقهم، وفق الانقلابيين والشرطة المالية.
وكانت الشرطة تقد حدثت الأربعاء عن اعتقال 22 شخصا منهم 11 عسكريا، وأعلن المدير العام للشرطة العقيد دياموكييتا أن التحقي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)