رئيس فريق اتحاد بوفرة يصرّح ''ما حدث في لقاء موزاية فضيحة يتحمّلها رئيس الرابطة عمر الباي''

لم يكتب للقاء المتأخر الذي جمع أول أمس، اتحاد بوفرة واتحاد موزاية الذهاب إلى حده، حيث توقف بعد مرور 8 دقائق من بدايته بعد إعلان الحكم بن فندوز عن ضربة جزاء للزوار، مما أثار سخط لاعبي بوفرة، احتجاجا على شرعية ضربة الجزاء، وانجر عنه اجتياح أرضية
 الميدان من قبل الأنصار، مما دفع الحكم إلى توقيف اللقاء.
 إذا كان لاعبو الفريق الزائر  قد التحقوا بغرف تغيير الملابس، فإن الحكام الثلاثة بقوا في وسط الميدان تحت حماية عناصر الأمن لمدة ثلاث ساعات تقريبا، حيث أراد الحكم استئناف اللقاء غير أن الزوار رفضوا ذلك خوفا على أنفسهم، خاصة بعد أن اندلعت أحداث شغب خارج الملعب، ولم تهدأ كلية، حسب شهود عيان، إلا في حدود الثامنة مساء رغم الاستنجاد بدفعات إضافية. كما علمنا، أنه تمّ توقيف حوالي 50 مناصرا من الفريق المحلي بعد المواجهات التي حصلت بينهم وبين عناصر الأمن. 
ومن جهته،  أشار رئيس اتحاد بوفرة مراد أقنيني بأن ما حدث لفريقه كان مدبّرا. مشيرا بقوله خيوط المؤامرة كانت منسوجة من قبل حين تقرّر نقل المباراة إلى بوفاريك قبل تأجيلها فيما بعد بهدف التأثير على فريقي . مضيفا أناشد رئيس الاتحادية بالتدخل لوقف هذه المسرحيات التي عفّنت محيط الكرة بسبب أشخاص يخدمون مصالح فرق على حساب فرق أخرى . وأوضح رئيس فريق روفيغو إلى أن الحكم بن فندوز أعلن عن ضربة جزاء خيالية، مما أثار أعصاب الأنصار. موضحا بقوله قبل انطلاق اللقاء كانت نوايا الحكم واضحة وهو إنهاء المباراة قبل وقتها ومنح النقاط الثلاث لاتحاد موزاية، حيث سبق له هذا الموسم إدارة ثلاث مباريات لهذا الأخير، وذلك أمام صفاء الخميس، وكان مآلها التوقف، وضد اتحاد شفة كان لها نفس المصـير، لتختتم هذه المرّة على نفس المنوال معنا . وأردف أقنيني قائلا بعد أن هـدأت الأمور طلبت من الحكم مواصلة اللعب، وهو ما وافق عليه، غير أن الزوار رفضوا العودة، ومع ذلك قال لي الحكم بالحرف الواحد: سأدوّن ما أشاء في ورقة اللقاء .
وأشار رئيس اتحاد بوفرة إلى أن فريقه سيودع شكوى لدى الفاف بخصوص التجاوزات التي تحدث في رابطة البليدة الجهوية والمطالبة بإيفاد لجنة لإعادة النظر في نتائج كل المباريات. مؤكدا في نفس الوقت أنه ليس لديه أي مشكل مع فريق اتحاد موزاية، لكن مسؤولية ما حدث في اللقاء يتحمّلها الحكم ورئيس الرابطة.