أكد رئيس فرع كرة القدم لمولودية باتنة، السيد نعمون زدام، أن مقابلة فريقه مع شباب قسنطينة كان ينتظر أن تكون عرسا بهيجا، وأن ما حدث كان خارج التوقعات، ففريق مولودية باتنة حاز على أول كأس للروح الرياضية في الجزائر وأن أنصار ومسيري الفريق معروفون بالاستقبال الجيد للفرق الضيفة على ملعب باتنة غير أن مسيري شباب قسنطينة لم يكونوا متعاونين لتنظيم الأمور داخل المدرجات. وأضاف نعمون أنه اتصل برئيس شباب قسنطينة، فرصادو وطلب منه إخباره بتقديره لعدد المناصرين القادمين لمؤازرة السياسي من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوص التذاكر والملعب وضمان الراحة اللازمة لمناصري الشباب. غير أن المناجير العام للسياسي “سوسو” أخبر زدام بأن عدد مناصري السياسي القادمين إلى باتنة غير معروف، ويضيف زدام “المشكل الذي وقع وتسبب في إلغاء المباراة كان نتيجة التوافد الهائل لأنصار شباب قسنطينة، والملعب لا يمكنه استقبال جمهور بكل تلك الكثافة، لا سيما وأن بعض مناصري السياسي دخلوا الملعب بتذاكر مزورة التي حجزنا عددا منها، وقد قامت مولودية باتنة بواجب الضيافة والاستقبال على أحسن وجه في إطار ترسيخ قيم الروح الرياضية لدى اللاعبين الشبان خدمة لسياسة التشبيب التي انتهجها الفريق، زيادة على العلاقة الطيبة التي تربط الفريقين. ولم يخف زدام تخوفه من أن تأخذ الأحداث التي جرت منعرجا أخطر وينتقل العنف بين المناصرين إلى خارج الملعب لولا الاحتياطات الأمنية المتخذة والمسارعة في تفرقة الجانبين وإخراج مناصري السياسي إلى خارج الملعب. و يضيف نعمون “نحن نملك صورا تثبت أن الحجارة التي غزت الملعب جاءت كلها من جهة مناصري السياسي”.الحكم تراجع عن قرار إجراء المقابلة بعد اجتماعه مع محافظ اللقاءيقول نعمون زدام في تصريحه “لقد أطلعنا الحكم على كل ما جرى من مشادات بين المناصرين على أرضية الميدان والكم الهائل من الحجارة التي كانت على الملعب، وقد طلب منا محافظ الأمن داخل الملعب اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان السير الحسن للمباراة، وهو ما يعني أن الحكم كان ينوي إجراء اللقاء، وقد قام أعوان الشرطة بجهد جبار رفقة عمال الملعب لتنظيف الأرضية وتهدئة المناصرين وعادت الأمور إلى مجاريها، غير أن الحكم تراجع عن قراره بعد أن اجتمع بمحافظ اللقاء وقرر إلغاء المباراة”.الأحداث التي جرت لا تجبر الحكم على إلغاء المباراةيقول زدام في تعقيبه على ما حدث من شغب بملعب أول نوفمبر بباتنة، أول أمس، “إن الأمور تمت السيطرة عليها. وكنا بصدد مشاهدة انطلاقة القمة الواعدة بين الجارين غير أننا تفاجأنا بقرار الحكم إلغاء المباراة، خصوصا وأن كل الظروف كانت مهيأة للعب بعد أن هدأت الأجواء من الجانبين واتخاذ كل الإجراءات اللازمة من القائمين على الأمن داخل الملعب، وهم المسؤولون عن الجانب التنظيمي والأمني وليس الحكم”، وجدد المتحدث أسفه على ما جرى داخل الملعب وأكد متانة العلاقة بين المولودية و”السي أس سي”.طارق. ر/ خالد. ش
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com