الجزائر

رئيس شبيبة بجاية، طياب “أريد الفوز بلقب البطولة قبل الاعتزال”


رئيس شبيبة بجاية، طياب               “أريد الفوز بلقب البطولة قبل الاعتزال”
كشف رئيس شبيبة بجاية في لقاء جمعنا به، أول أمس ببجاية، عن أمله في الفوز هذا الموسم بلقب بطولة الجزائر الذي يبحث عنه النادي منذ نشاته عام1936. طياب الذي لم ينقص المرض الذي يعاني منه منذ سنوات من عزيمته، بدا جد متفائل بتحقيق حلمه هذا الموسم تحت قيادة المدرب الفرنسي، ألان ميشال، لتسليم المشعل لشقيقه الزهير لتحمل المسؤولية وتجسيد وصية والديهم المغفور له الدا عبد القادر، في تواجد الجياسامبي في القمة دوما. بوعلام طياب اعترف في هذا الحوار الذي خص به جريدة “الفجر” بأن اللاعب الجزائري لا يعمل بجدية إلا عندما يكون مجبرا على ذلك. تبدو في صحة جيدة؟ شكرا لك على المجاملة، فكما ترى فإن ملامح وجهي وثقل حركتي يؤكدان أنني في حالة لم يعهد الجميع مشاهدتي فيها. ولولا إلحاح والدتي للحضور للاطمئنان على حالتي لما حضرت في الظرف الحالي. على كل حال أنا جد سعيد بلقاء الصحافة الوطنية مجددا.  تواجدك في الملعب (الحوار جرى مساء الأربعاء الماضي ) يؤكد قوة عزيمتكم في مواجهة المرض وحبكم الشديد للفريق، أليس كذلك؟ أحمد الله على كل شيء. فبعد حضوري لقاء السياسي، قررت التواجد يوميا مع الفريق لتشجيعهم والشد من أزرهم من أجل العودة بالفوز من العاصمة أمام النهد، لتأكيد فوز السياسي ومنه أخذ خطوة كبيرة للفوز باللقاء الأهم أمام وفاق سطيف يوم الثلاثاء. وكما قال مدرب الفريق فإن الحديث عن اللقب سيؤجل إلى ما بعد لقاء الشلف ببجاية السبت المقبل. لكن الهدف المسطر مع المدرب السابق بوعلي كان اللعب على اللقب. ماذا تغير مع ميشال؟ لم يتغبر أي شيء، فكل ما في الأمر أنني استعرت الإجابة المنطقية للمدرب الفرنسي، فالهدف نفسه وخلال المفاوضات التي جمعتني به في فرنسا أكدت له رغبتي في إنهاء مشواري الطويل على رأس النادي بالفوز بلقب البطولة الذي يبحث عنه الفريق منذ نشأته عام 1936. وميشال يدرك ذلك جيدا. الهدف يمر من دون شك بالفوز في لقاء النهد قبل مواجهة الوفاق السطايفي ؟ بالفعل، ومن أجل ذلك لبينا رغبة الطاقم الفني في التنقل مسبقا إلى العاصمة لتحضير المواجهة التي لن نقبل سوى بالفوز بها من أجل دخول مواجهة الوفاق بمعنويات مرتفعة. فشخصيا أنتظر رد فعل قويا من أشبالي الذين وعدوني بالعودة بالزاد كاملا. تحدثتم عن إنهاء مشواركم باللقب، هل تراهنون على المدرب الحالي من أجل تحقيقه؟ اختيارنا للمدرب الفرنسي ميشال لم يكن اعتباطيا، وإنما جاء بعد تفكير طويل ودراسة للعديد من السير الذاتية للعديد من المدربين الأجانب المعروفين، ومن بينهم قارزيتو الذي يدرب فريق الهلال السوداني والذي سبق له الفوز برابطة أبطال إفريقيا مع الوداد البيضاوي، إلى جانب مدرب الرجاء البيضاوي الحالي بيرترون مارشون. حيث يملك ميشال خبرة ميدانية بالبطولة الوطنية ومعرفة باللاعب الجزائري، إلى جانب نجاحه في الفوز بالبطولة الوطنية مع العميد بتعداد شاب عقب الثورة التي أحدثها في الفريق. ومنه فإنني أراهن على نجاحه في شبيبة بجاية التي تملك إمكانيات مادية وبشرية أفضل من تلك التي عمل فيها في مولودية الجزائر. تواجد شقيقك الزهير في لقاء السياسي بعد غياب طويل، ترك المجال واسعا للحديث عن التغيير في إدارة الفريق. هل من تعليق ؟ على الجميع أن يعلم أنه لا خلاف بيني وبين شقيقي زهير، الذي قرر وبمحض إرادته أن آخذ قسطا من الراحة بعد تحقيق كأس الجمهورية، فحضوره في لقاء السياسي عادي ولا يستحق التأويل. فنحن في شبيبة بجاية نضع مصلحة الفريق قبل كل شيء. فلعلمك أنني أحمل وصية المرحوم والدي الذي كان أحد أبرز رؤساء النادي منذ نشأته بتواجد النادي دوما في القمة، ومن أجل ذلك ضحيت ولا زلت أضحي بمالي وصحتي وكذا الحال لكل العائلة، ومنه فإنني أمنّي النفس اليوم قبل غد بتسليم المشعل لشقيقي، وذلك مباشرة بعد فوزي بلقب البطولة الذي نقترب منه أكثـر من أي وقت آخر هذا الموسم مع ميشال الذي يحسن التعامل مع عقلية اللاعب الجزائري الذي لا يعمل بجدية سوى عندما يجبر على فعل ذلك، ومن أجل ذلك كان خيار المدرب الأجنبي لخلافة بوعلي.     ل. رامي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)