الجزائر

رئيس شباب ميلة حمزة بلوصيف: لاعبون خانوا الفريق و رتبوا أخر مواجهتين بميلة



اعتبر رئيس شباب ميلة حمزة بلوصيف، الوضعية التي آل إليها فريقه من عواقب نشاط «الكولسة»، الذي استهدف حسبه «السيبيام» في الجولات القليلة الماضية، إلى درجة الاشتباه في إقدام بعض العناصر، على الانصياع وراء الأطراف التي تسعى لتحطيم الفريق، وتسهيل مهمة المنافسين في العودة بنتائج إيجابية من ميلة.وقال بلوصيف في دردشة مع «النصر»، بأن سيناريو مباراة حمراء عنابة، يبقى بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وكشفت على حد تعبيره «عن المخططات التي رسمتها أطراف اعتادت على الصيد في المياه العكرة، في محاولة لضرب استقرار الفريق، وجره إلى العودة السريعة إلى الجهوي، ولو أن كل من تابع تلك المقابلة سارع إلى توجيه أصابع الاتهام إلى بعض اللاعبين، بخصوص إقدامهم على رفع الأرجل، وتمكين المنافس من تحقيق الفوز».
وتساءل بلوصيف في سياق متصل، عن الدوافع التي كانت وراء هذه الأساليب المشبوهة، لأننا حسب تصريحه « كنا قد جسدنا كامل الوعود التي قدمناها للاعبين، بتسوية رواتب 7 أشهر لكل عنصر، فضلا عن تسديد علاوات المباريات، لكننا لن نكن نتصور أن تصل الأمور إلى حد خيانة الفريق، وضرب أنصاره ومسيريه في الظهر، لأن النزاهة كانت الشعار الذي رفعناه منذ بداية الموسم، وكنا نراهن كثيرا على الثقة المتبادلة بين اللاعبين والإدارة».
رئيس «السيبيام» أشار في معرض حديثه، إلى أن الفصل الثاني من مشهد «الخيانة» كان في مباراة الخميس الفارط أمام الضيف وفاق تبسة، لأن نتيجة التعادل كانت كما استطرد « بتواطؤ من بعض العناصر، والاشتباه في وجود خيانة داخل الفريق لا يمس كامل التعداد، بل هناك مجموعة من اللاعبين كانت خارج الإطار، للمباراة الثانية على التوالي في ميلة، الأمر الذي فتح باب الشكوك على مصراعيه، خاصة بعد ظهور جناح ينشط في «الكواليس»، ومسعاه إسقاط «السيبيام» إلى الجهوي، وتضييع نقطتين ثمينتين بطريقة سذجة أمام وفاق تبسة، لم يكن الهدف منه تقديم هدية للضيوف، وإنما حرماننا من فوز كان سيخرجنا بنسبة كبيرة من منطقة الخطر، لأن هذا الجناح يخدم مصلحة فرق أخرى، تصارع من أجل تفادي السقوط، وحسابات مسيريها مبنية على إبقائنا، ضمن كوكبة المؤخرة إلى إشعار آخر».
وأكد بلوصيف في نفس الصدد، بأن إدارته بادرت إلى فتح تحقيق معمق بخصوص بعض اللاعبين، والتصرفات التي قاموا بها في لقاء حمراء عنابة، مع الحرص بالمقابل على المحافظة على توازن التعداد، تحسبا لباقي المشوار، لأننا كما أردف « نسعى للتصدي لكل المناورات، التي تستهدف «السيبيام»، مع العمل على توخي الحيطة والحذر أكثر في اللقاءات المتبقية، مادام مصير الفريق يبقى بأرجل اللاعبين، والانتصار في لقاءين داخل الديار أمام كل من ترجي قالمة ونجم بوجلبانة يكفينا للاطمئنان كلية على البقاء».
إلى ذلك، عرج بلوصيف في ختام الدردشة على الوضعية المالية، وأكد بأن مؤشر الديون يبقى في تصاعد مستمر، لأننا حسب تصريحه « لم نتلق منذ بداية الموسم الجاري سوى إعانة بقيمة 500 مليون سنتيم كدعم من البلدية، وهو المبلغ الذي لا يكفي حتى لتسيير فريق يلعب أدوارا ثانوية في الجهوي الثاني، مما أجبرنا على الاستعانة للموسم الثالث تواليا بالمال الخاص، ومصاريفنا في هذا الشأن فاقت 1,2 مليار سنتيم، خاصة وأننا قمنا بتسوية جزء كبير من مستحقات اللاعبين، دون الأخذ في الحسبان ديون الموسم المنصرم».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)