رئيس دائرة الشؤون الأمنية بوزارة الخارجية، محمد بن شاعة: هيئة تمنراست العسكرية غير متحمسة لانضمام آخرين لأنهم غير معنيين جغرافيا

“لا صلة بين تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وباقي الجماعات الإرهابية في إفريقيا أو العالم” نقل رئيس دائرة الشؤون الأمنية لدى وزارة الخارجية، محمد بن شاعة، عدم تحمس دول الساحل لفتح قيادة العمليات العسكرية المشتركة المكلفة بمكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل أمام أطراف أخرى، لاسيما وأن الدول الراغبة في الانضمام كالمغرب وليبيا غير معنية بالمنطقة جغرافيا، وأورد أن قادة دول الساحل لم تناقش الأمر مطلقا، نافيا وجود صلة بين قاعدة المغرب الإسلامي وباقي التنظيمات الإرهابية المتواجدة بمختلف المناطق لاسيما بإفريقيا. وأوضح رئيس دائرة الشؤون الأمنية لدى وزارة الخارجية، على هامش ملتقى النظام المؤسساتي المنظم بمجلس الأمة، أول أمس، وعرف حضورا أمنيا وسياسيا مميزا من داخل الوطن وخارجه، أن الدول التي تسعى للانضمام إلى قيادة تمنراست العسكرية المكلفة بمكافحة الإرهاب بالساحل والمشكلة من النيجر، مالي وموريتانيا بإشراف الجزائر، لم تقدم طلبا رسميا لذلك، وقال في رده على استفسارات ضباط الحلف الأطلسي، إن دول الساحل المعنية غير متحمسة في إشراك دول أخرى غير معنية جغرافيا، في إشارة إلى ليبيا والمغرب، مضيفا أن قيادة دول الساحل لم تناقش الموضوع بتاتا، مشيرا إلى الاستعداد الذي تبديه تلك الدول لقبول مهارات ومساعدات تقنية في حربها على الإرهاب.من جهة أخرى، أكد المتحدث وجود صلة بين العناصر الإرهابية والجماعات الإجرامية بمنطقة الساحل الإفريقي، إلا أنه نفى وجود أي صلة أو روابط بين هذه العناصر والتنظيمات الإرهابية الناشطة بمناطق أخرى من إفريقيا أو باقي مناطق العالم، بما فيها ما يعرف بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.رشيد. ح