الجزائر

رئيس حمس وعد بأن حركته ستبدأ معارك على أربع جبهات ''2012 سنة النضال لإسقاط الرئاسي واستبداله بالبرلماني''



النظام في سوريا يقتل كل من يتحدث والنظام في الجزائر يتركك تتحدث حتى تموت ليس في نيتي الترشح لرئاسة الحركة مرة ثالثة لكني طموح لرئاسة الجمهورية كشف رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، عن لقاء جمعه، صباح أمس، بشريكيه في التحالف الرئاسي، عبد العزيز بلخادم وأحمد أويحيى، في لقاء خارج إطار التحالف الرئاسي، الذي تقرر حمس، اليوم، مصير علاقتها به، بمناسبة اجتماع دورة مجلسها الشوري.
 أعلن أبو جرة سلطاني أن حركته ستطلق حملة نضال سياسي مفتوح خلال سنة 2012 من أجل الإطاحة بالنظام الرئاسي وإقرار في الدستور المقبل نظام برلماني يعطي الحكومة لمن ينتخبه الشعب ويفوز بالانتخابات التشريعية. وقال سلطاني، خلال محاضرة حول الوعي السياسي للشباب في الجزائر، نشطها بمركز صحيفة الشعب : ستكون 2012 سنة النضال من أجل النظام البرلماني وإسقاط النظام الرئاسي، علينا أن نصل إلى مرحلة تخرج فيها الحكومة من البرلمان، وسنرافع من أجل ذلك، وسيكون حليفنا في 2012 كل من يناضل من أجل نظام برلماني وإسقاط النظام الرئاسي، بدءا من جاب الله إلى سعيد سعدي .
وأكد سلطاني أن الحركة ستدير معركة سياسية بدءا من السنة المقبلة من أجل أربعة مكاسب تتعلق بمعركة الحريات وحرية التعبير، فالنظام في سوريا يقتل كل من يتحدث، لكن النظام في الجزائر يتركك تتحدث حتى تموت، وثانيا معركة الشفافية، حيث أن كل شيء يدار تحت الطاولة، وثالثا التداول السلمي، نأمل أن تكون خمسينية الاستقلال فرصة لتسليم المشعل إلى الشباب حتى لا نكرر تجربة ارحل أو الشعب لا يريدك ، ورابعا معركة الكرامة لاستعادة كرامة الشعب والتاريخ ووقف المساس بالرموز والتشويه الذي طال كل شيء، حتى أصبحنا نتحدث عن طلبة مزيفين وقضاة مزيفين ومجاهدين مزيفين .
وقال سلطاني إن الحركة كانت مدفوعة في نوفمبر 2008 إلى التصويت على تعديل الدستور لفتح العهدات لصالح الرئيس بوتفليقة تخوفا من أن تنزلق الصناديق الانتخابات الرئاسية في 2009 إلى يد استئصالي أو أن تكون فرصة لعودة الاستئصاليين إلى الحكم. وعلق سلطاني على تأثيرات فوز الإسلاميين في تونس والمغرب ومصر، واعتبر أنه ليس هناك تلازم بين فوز الإسلاميين مع احتمال فوزهم في الجزائر، لكن هناك تأثير إيجابي على وضع الإسلاميين في الجزائر، مشيرا إلى أنه لن نتصارع مع باقي الأحزاب الإسلامية في التشريعيات المقبلة، لأن أي فوز للإسلاميين هو فوز لنا، وإذا فاز جاب الله فهذا نجاح لنا ، وعلق على طبيعة المشروع السياسي لحمس أنه مشروع دولة مدنية بخلفية إسلامية، وحتى في جبهة التحرير الوطني هناك طيف له نفس الأفكار، في مقابل تيار علماني داخل الجبهة نتمنى أن تتخلص منه . وأعلن أنه ليس في نيتي الترشح لرئاسة الحركة مرة ثالثة ، لكنه أعلن طموحه المشروع في رئاسة الجمهورية.
وفي موضوع المحاضرة، أكد رئيس حمس أن الشباب تجاوز خطاب النخب ولم يعد يثق في الخطابات، وأصبح يطلب الملموس، مشيرا إلى أن ذلك كان بسبب فشل في الاستجابة لطموحاته واهتزاز الثقة بين الشعب والمؤسسات، وانكسار هيبة الدولة، وانتقد أحزابا سياسية تستغل عناوين الشباب والمرأة والشعب وتتحدث بلغة أنا الشعب . وانتقد طريقة تصويت البرلمان على قوانين الإصلاحات قائلا: لأول مرة تكون الوكالات أكبر من عدد الحاضرين من النواب، حيث سجلت 106 وكالة في التصويت على أحد القوانين .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)