الجزائر

رئيس حركة مجتمع السلم من سطيف: لابد من الفعل المؤثر لدعم القضية الفلسطينية


أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني الشريف، ضرورة الحرص على الفعل الذي يؤثر لصالح القضية الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بمظاهر التنديد والاستنكار، من خلال الانتقال بخطوات متقدمة في دعم المقاومة وتثبيت الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه بالأدوات القانونية والتشريعية والتضامنية والإنسانية التي تساعده على تحقيق هذا المبتغى، مثمنا ندوة الجزائر يوم الخميس الماضي، والتي جاءت لصياغة إنابة قضائية من أجل متابعة مجرمي الحرب من الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب كاملة الأركان لدى المحكمة الجنائية الدولية.وقال حساني الشريف، في كلمة ألقاها أمس، بقاعة المحاضرات بنادي المحامين في ولاية سطيف، لدى إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الجهوي للمنتخبين المنعقد أمس بشعار «المنتخب بين تحديات الواقع ورهانات المستقبل»، بحضور المنتخبين عن الحركة في مختلف المجالس الشعبية المحلية، الولائية والوطنية، ل 15 ولاية من شرق الوطن، أنه واثق بأن هذه الخطوة سيكون لها - عاجلا أو آجلا- آثار على نهاية الحرب وتتبع هؤلاء المجرمين بتطبيق الحد الشرعي والقانوني عليهم، معتبرا هذه الخطوة مشرفة للجزائر والشعب والأحرار من النقابتين الذين امتلكوا سلاح القانون فاستخدموه لنصرة هذه القضية العادلة.
وأضاف المتحدث بأن انعقاد هذا الملتقى الهادف إلى تجميع المنتخبين لمواكبة تطورات البيئة الانتخابية، والتأكيد على تفعيل آليات لمتابعة وتبادل الخبرات، ومناقشة القضايا المحيطة بالفعل الانتخابي، يتزامن مع ظرف دقيق باستئناف القصف الصهيوني على مدينة غزة الموجه لقتل الأبرياء والعزل في المستشفيات والمدارس، مؤكدا بأن الجزائريين من مختلف الأطياف السياسية والتوجهات والمواقع المختلفة مستمرون في نصرة هذه القضية الجوهرية، مشيرا إلى أن الجزائر تعد من الدول القليلة التي يتوحد فيها الموقف تجاه القضية الفلسطينية، حيث يجتمع الشعب والسلطة والأحزاب وكل المنظمات على قلب رجل واحد في دعمها، مضيفا بأن معركة طوفان الأقصى تحتاج إلى التحليل الدقيق لمآل هذه الحرب على الصعيد السياسي، الحربي والإعلامي، وهو ما يشد تركيز الجزائريين وكلّ من موقعه، لأنهم مرتبطون بهذه القضية ويتابعون تطوراتها لحظة بلحظة، ويعتقدون حقيقة بأنها قضية أمة وتحرير وليست قضية شعب أعزل يتعرض للقصف وانتهاك جميع حقوقه، متبعا القول بأن هذه المعركة شكلت نموذجا مصغرا لانطلاق ثورة التحرير المظفرة في الجزائر، التي انطلقت في الفاتح نوفمبر 1954، حيث انطلق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 أيضا بهدف التحرير، مضيفا في ذات الصدد بأن هذه المعركة أعطت انطباعا لإعادة كل الحسابات عبر العالم، وستغير مجرى التاريخ بعدما أتت على كثير من خرائط العمل التي كانت مبرمجة من أجل التمكين للعدو الصهيوني والقوى العظمى حتى تبقى جاثمة على الشعوب المقهورة والدول النامية، بعدما أثبتت هشاشة العدو ونقلت الرعب إلى معسكره ومعسكرات مؤديه.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)