الجزائر

رئيس جمعية مكافحة الداء يدق ناقوس الخطر : إصابة 1313 امرأة بالسيدا في الجزائر



رئيس جمعية مكافحة الداء يدق ناقوس الخطر : إصابة 1313 امرأة بالسيدا في الجزائر
دق رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا، الأستاذ عبد الوهاب ديف، ناقوس الخطر فيما يخص حالات الأصابة بمرض السيدا الذي يعرف انتشارا في المجتمع لكونه لا يخضع للمراقبة. وأكد الأستاذ ديف بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السيدا الذي يصادف الفاتح ديسمبر، أن من بين 6000 حالة إصابة صرح بها معهد باستور منذ اكتشاف الإصابة بالجزائر في سنة 1985، أقل من نصف هذه الحالات (2680 حالة) تخضع للعلاج.
ومن بين الحالات التي تخضع العلاج بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية الهادي فليسي بالقطار بالجزائر، أشار المختص إلى 1313 امرأة من بينهن 120حاملا.
وقد تمكن المستشفى من وقف انتقال الإصابة من الأم إلى الجنين بفضل التعاون بين المختصين في طب النساء والتوليد المتابعين لهؤلاء الحوامل والمستشفى.
وفيما يتعلق بالعلاج يرى الأستاذ ديف وهو رئيس مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية الهادي فليسي، أن الدولة وفرت 15 نوعا من العلاج المضاد للسيدا يقدم للمصابين مجانا، ورغم الانقطاعات المسجلة من حين لآخر إلا أنه بفضل المتابعة الجيدة للمصابين فإن العديد منهم أصبح يعيش حياة عادية.
وبخصوص الوقاية شدد الأستاذ ديف على تحسيس المواطنين طوال أيام السنة وليس التركيز على الحملات الظرفية، مشيرا إلى أن الفئات التي تشكل خطورة مثل المدمنين على المخدرات ومحترفي الجنس الذين لايزال معظمهم لا يخضعون للمراقبة ويشكلون خطورة على المجتمع. ولتفادي الإصابة من داء السيدا الخطير نصح المختص بالوفاء في العلاقات الزوجية وباستعمال الواقي لدى محترفي الجنس والمدمنين على المخدرات لأن 90 بالمائة من الإصابة المسجلة بالجزائر تنتقل عن طريق الجنس. كما حث على استعمال أدوات معقمة بعيادات جراحة الأسنان وقاعات الحلاقة ومحترفي الحجامة وختان الأطفال لدى أطباء جراحين سواء كان ذلك بالقطاع العمومي أو الخاص.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)