رئيس جمعية زرع الأمل للفشل الكلوي ل السياسي

تعمل جمعية زرع الأمل لمرضى الفشل الكلوي، الناشطة بولاية الشلف، على الاهتمام بالمرضى والدفاع عن حقوق المرضى بالمؤسسات الاستشفائية والسهر على راحتهم أثناء تواجدهم بمصالح تصفية الدم لتلقي العلاج او من خلال استفادتهم لحصص التصفية، وهو ما أشار إليه مخطاري أمعمر، رئيس الجمعية في حواره ل السياسي .بداية هلا عرفتنا بجمعية زرع الأمل للفشل الكلوي؟جمعية زرع الأمل لمرضى الفشل الكلوي هي جمعية ذات طابع صحي، خيري، اجتماعي، تأسست سنة 2014 من شهر جويلية بالشلف، ويبلغ عدد أعضاء المكتب التنفيذي 06 كلهم مصابون بالفشل الكلوي، كما يبلغ عدد المنخرطين حوالي 50 منخرطا أغلبهم متطوعون في المجال الخيري.فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟تصب نشاطاتنا كلها لصالح مرضى الفشل الكلوي حيث نوفر لهم النقل والتنقل وننسق بينهم وبين مراكز التصفية، كما نحتضن ونتبنى 6 مراكز تصفية، ونتكفل بحوالي 600 او 700 مريض موزعين على المراكز التي نتعامل معها، وننظم النشاطات الخيرية ونحيي المناسبات الدينية والوطنية ونشارك في التظاهرات الرسمية والمحلية، على غرار الندوات والأيام الدراسية وننظم حملات التبرع بالدم وحملات التشجير وننظم الرحلات الترفيهية للمصابين.على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟أهم النشاطات التي قامت بها الجمعية خلال الموسم أغلبها اجتماعية حيث قمنا خلال هذا الموسم بثلاث حملات تبرع بالدم خلال ليلة القدر في شهر رمضان، إضافة الى تبني نشاط قفة رمضان لصالح المرضى خلال شهر رمضان المبارك، وفي عيد الفطر المبارك، نظمنا نشاطا خاصا بألبسة العيد لعائلات المرضى، وقمنا بتبني نشاط مفتوح طوال السنة لتقديم المساعدات لمرضانا وهي ضمان الأدوية للمرضى الذين لا يستفيدون من خدمة الضمان الاجتماعي، ووفرنا للمرضى التحاليل الطبية، والأشعة، والفحوصات الطبية لدى الخواص، كما وفرنا للمرضى مساعدات بالمواد الغذائية والخضر والفواكه، واللحم، والملابس والأحذية لكل الأعمار بصفة دورية، حسبما نتلقاه من المحسنين وحسب حاجة المرضى الذين نتكفل بهم، وقمنا بتوفير العلاج للمرضى بمصالح تصفية الدم، فقد عالجنا العديد من المشاكل وفي نفس الوقت تحقيق مكاسب كبيرة فيما يخص التنسيق بين مراكز التصفية والمرضى، وتمكنا هذه السنة من الحصول على 30 آلة تصفية دم لصالح الولاية، كذلك قمنا بالتنسيق مع 5 أطباء أخصائيين في أمراض الكلى بالولاية موزعين على مصالح تصفية الدم، وقمنا بالتنسيق مع طبيب جراح لإجراء عملية la fistule لصالح مرضى تصفية الدم على مستوى مشفى الأخوات باج ، قمنا كذلك في هذه السنة على جعل مديرية الصحة تتعاقد مع مؤسسات الصيانة للاعتناء بآلات التصفية والعتاد المتواجد بالمصالح الى غير ذلك من الأنشطة او التدخلات التي تدخل في إطار مساعدة المرضى والتي لا تعد ولا تحصى، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها خلال هذه السنة تكثيف أنشطة التوعية والتحسيس والتعريف بالمرض واستغلال طرق الوقاية منه عن طريق وسائل عديدة منها الوسائط الاجتماعية، كذلك عمليات التحسيس والتوعية لأهمية التبرع بالدم من الناحية الصحية للمتبرع او من الناحية العقائدية الدينية حيث قمنا دوريا بهذا النشاط.هل كانت لكم مشاركات في الملتقيات والندوات؟لدينا عدة مشاركات للقاءات، ندوات، تظاهرات الى غير ذلك، منها الأعياد الوطنية والعالمية لاختصاص وإطار الصحة والتي تنظمها المصالح المحلية المختصة، او الجمعيات العاملة في هذا المجال، او الاجتماعات التي تعقدها السلطات الولائية من حين لآخر لصالح الصحة الوطنية، او مثلا حضور التظاهرات التي تقيمها مصالح الشؤون الاجتماعية بالولاية، كذلك تنظيم حصص إذاعية كلما أتيحت لنا الفرصة مثل الاحتفال باليوم الوطني للفشل الكلوي من كل سنة.ماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟نطمح إلى مشاريع وأنشطة خيرية عديدة وفاعلة، أهمها حملات التبرع بالدم التي سنقوم بها من حين لآخر بهدف جمع اكبر قدر ممكن من أكياس الدم وبصفة دورية خلال السنة الواحدة، ونسعى إلى امتلاك سيارة إسعاف والتي في نفس الوقت سوف نستغلها في خدمة مرضانا او في أنشطة أخرى نقوم بها، كذلك لدينا مشروع صحي آخر كبير هو قيد التحضير له إذا توفرت الظروف يحمل شعار الوقاية خير من العلاج يهدف إلى التوعية لتجنب الأمراض، كذلك نسعى الى تجسيد نشاط خيري وهو تنظيم رحلة استجمامية لصالح مرضانا من اجل إدخال الفرحة على قلوبهم والرفع من معنوياتهم، ولدينا نشاط خيري آخر يتمثل في حملة تشجير واسعة في إطار العمل بنظرية صحة الإنسان توجد في محيطه وبيئته الى غير ذلك من الأنشطة المبرمجة والاعتيادية، كذلك نصبوا الى إدماج مرضى تصفية الدم الشباب منهم في مناصب عمل تليق بوضعهم الصحي واستفادتهم من سكنات اجتماعية، إضافة الى خدمات اجتماعية أخرى او مثلا تخفيف عناء التنقل عنهم لتلقي خدمات عمومية، إدارية، او مثلا الاستفادة من خدمات صحية واجتماعية إضافية بالمجان نظرا لحالتهم ووضعيتهم المادية.إلى ما تهدفون من خلال نشاطاتكم؟نهدف ونسعى الى تحقيق مكاسب مادية ومعنوية لصالح مرضى القصور الكلوي، وفي نفس الوقت الحفاظ على التي حققناها طيلة مشوارنا وما نصبوا إليه أيضا هو الوصول الى مستوى أعلى من الاحترافية المهنية في إطار ودائرة الصحة الوطنية من حيث تسيير الموارد المستغلة المالية والبشرية منها، من اجل تقديم خدمة صحية، عمومية وخاصة ذات جودة عالية ونوعية رفيعة.كلمة أخيرة تختم بها الحوار؟نوجه رسالة الى المواطنين الجزائريين بمختلف شرائحهم مفادها او محتواها هو ان كل الجمعيات باختلاف أوجهها تحتاج إلى الدعم المعنوي والمادي لكي تعيش مدة أطوال وفترة زمنية غير محدودة، وفي نفس الوقت، مباشرة المهام المنوطة بها في ظروف حسنة وجيدة، حيث أن المطلوب من كل مواطن جزائري وضع الثقة الكاملة فينا، نحن كجمعيات خيرية مؤسسة أصلا لخدمة المجتمع ومساعدته لحل ومعالجة مشاكله الاجتماعية، الثقافية، المادية والاقتصادية، الصحية وغيرها، وهذا لخدمة الإنسانية وإرضاء الله، عز وجل، ونحن نؤدي مهامنا ونتمنى ان نوّفق بما فيه خير للمرضى والمجتمع.